افتتاح ثالث مراكز لقاحات «كورونا» في السعودية

تفاؤل وإقبال على التسجيل لتلقي اللقاح

أمير المنطقة الشرقية أول من تلقى اللقاح في المركز الجديد (واس)
أمير المنطقة الشرقية أول من تلقى اللقاح في المركز الجديد (واس)
TT

افتتاح ثالث مراكز لقاحات «كورونا» في السعودية

أمير المنطقة الشرقية أول من تلقى اللقاح في المركز الجديد (واس)
أمير المنطقة الشرقية أول من تلقى اللقاح في المركز الجديد (واس)

يتواصل في السعودية تدشين مراكز لقاحات كورونا (كوفيد- 19)، وشهدت المنطقة الشرقية أمس (الاثنين) انطلاق أعمال مركز اللقاحات في المنطقة، وبدء حملة التطعيم، وذلك في مركز المعارض الدولية بالظهران.
ويأتي ذلك بعد أن تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، قبل يومين، الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد - 19»، وذلك ضمن الخطة الوطنية للقاح التي تنفذها وزارة الصحة، وتلقى عدد من مسؤولي الدولة جرعات اللقاح في رسائل تؤكد على مأمونية وضمان اللقاح، مع الأخذ بأهمية مواصلة الحيطة والحذر في التعامل في الفيروس، ومكافحته بالطرق الوقائية المعتمدة.
وبدا التفاؤل واضحا في المجتمع بعد استمرار مؤشرات التحليل الوبائي في البلاد، السير بنسب انخفاض في الإصابات وتزايد حالات التعافي، لتبلغ نسبة التعافي 97 في المائة في ظل مواصلة الجائحة انتشارها عالميا.
وعلى مستوى الإقبال للتسجيل، تزايدت أعداد الراغبين في تلقي لقاح كورونا، إذ تجاوزت حاجز الـ700 ألف شخص، في ظل استمرار تسجيل معدلات إصابات يومية أقل، كما يشير الدكتور محمد العبد العالي متحدث وزارة الصحة السعودية.
وتلقى، أمس (الاثنين)، الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، الجرعة الأولى من لقاح كورونا، إعلاناً لبدء حملة التطعيم في المنطقة الشرقية، مع انطلاق أعمال مركز اللقاحات.
بدورها، دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى المبادرة للتسجيل، لأخذ اللقاح حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، من الإصابة بالفيروس، مجددةً تذكير الجميع بمجانية اللقاح، إنفاذاً لتوجيهات القيادة، مؤكدة مأمونية اللقاح وفاعليته، واجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة.
وأوضحت «الصحة» أن مركز المعارض الدولية بالظهران تم تجهيزه ليكون المقر لحملة التطعيم ضد كورونا، بعد أن جرى تهيئة المركز بطريقة تسمح باستقبال أعداد كبيرة وبطريقة منظمة من خلال تجهيز 84 غرفة لتلقي اللقاحات التي يديرها نخبة من الكوادر والأطقم الطبية المتخصصة، ويُعد مركز المنطقة الشرقية ثالث مركز في مناطق ومحافظات المملكة بعد الرياض وجدة لتلقي اللقاح.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.