طيار يرسم حقنة عملاقة في سماء ألمانيا

رسم مسار الطيران على شكل حقنة عملاقة (أ.ف.ب)
رسم مسار الطيران على شكل حقنة عملاقة (أ.ف.ب)
TT

طيار يرسم حقنة عملاقة في سماء ألمانيا

رسم مسار الطيران على شكل حقنة عملاقة (أ.ف.ب)
رسم مسار الطيران على شكل حقنة عملاقة (أ.ف.ب)

رسم طيّار ألماني شاب حقنة عملاقة في السماء على مسار جوي بلغت مسافته نحو 300 كيلومتر في بادن فورتمبيرغ، قبيل بدء حملة التلقيح الأوروبية ضد جائحة «كوفيد - 19».
وبرمج الطيار الهاوي سامي كرامر (20 سنة)، المسار الذي سيسلكه نقطة تلو الأخرى باستخدام جهاز «جي بي إس»، قبل تنفيذ رحلته يوم الأربعاء، عشية عيد الميلاد في طائرة ذات مقعدين من مطار فريدريشهافن قرب بحيرة كونستانس (جنوب ألمانيا).
واتبعت الطائرة خلال رحلتها التي استغرقت نحو ساعة و40 دقيقة، المسار المحدد على لوحة أجهزة القياس الذي يبلغ طوله نحو 280 كيلومتراً، وهو يظهر على موقع «فلايت رادار» على شكل حقنة.
وفي اتّصال مع وكالة الصّحافة الفرنسية، قال سامي كرامر وهو طالب في الهندسة الاقتصادية: «أردت أن أمنح المواطنين مادّة للتفكير تتعلق باليوم الذي سيكون اللقاح متاحاً».
وبدأت ألمانيا رسمياً الأحد، حملة التلقيح ضد «كوفيد - 19». والفئة الأساسية المستهدفة بها كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الثمانين، والعاملون في المستشفيات.
ومن المقرّر أن تعطي ألمانيا قبل نهاية السنة الحالية 1.3 مليون جرعة من اللقاح، على أن يرتفع إجمالي الجرعات بحلول مارس (آذار)، إلى ما بين 11 و13 مليون جرعة.
وأبدى نحو 65 في المائة من الألمان استعدادهم لتلقّي اللقاح فوراً أو بعد مدة يراقبون خلالها الآثار الجانبية لدى مرضى آخرين، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد «يوغوف» لوكالة الأنباء الألمانية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».