الرياضة السعودية تجتاز أزمة «كورونا» بنجاح وتتأهب لتحديات 2021

توّج الهلال بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين في نوفمبر الماضي (واس)
توّج الهلال بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين في نوفمبر الماضي (واس)
TT

الرياضة السعودية تجتاز أزمة «كورونا» بنجاح وتتأهب لتحديات 2021

توّج الهلال بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين في نوفمبر الماضي (واس)
توّج الهلال بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين في نوفمبر الماضي (واس)

مع الظلال القاتمة التي ألقت بها أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» على عالم الرياضة في مختلف أنحاء العالم، طوت الرياضة السعودية عاماً حافلاً بالأحداث الرياضية واجتازت هذه الأزمة بشكل جيد وقوي من خلال استكمال فعاليات الدوري السعودي لكرة القدم واستضافة العديد من البطولات في مختلف الرياضات.
ولم تستطع أزمة «كورونا» إيقاف الحياة الرياضية داخل السعودية بعدما حدد المسؤولون عن الرياضة بالمملكة أهدافهم ورتبوا أوراقهم في زمن قياسي لمواصلة العمل واستئناف الأنشطة في أقرب فرصة مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة من أجل التصدي لتفشي الجائحة.
كان فوز العاصمة السعودية الرياض بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية المقررة عام 2034 في وقت سابق من الشهر الحالي تتويجاً لنجاحات الرياضة السعودية خلال 2020 واجتيازها أزمة «كورونا» خلال الشهور الماضية.
وأجبر فيروس «كورونا» المستجد المسؤولين عن الرياضة في معظم أنحاء العالم على ترتيب أولوياتهم وتغيير خططهم، بل وحتى إلغاء منافسات كبيرة حيث تأجلت دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) إلى 2021 وهو ما حدث أيضاً مع بطولتي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2020) فيما ألغيت نسخة 2020 من بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) للتنس ليكون أول إلغاء لها منذ الحرب العالمية الثانية.
وواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم سلسلة مساراته المبرمجة بكل نجاح منذ أن قررت وزارة الرياضة السعودية إيقاف النشاط الرياضي في المملكة بدءاً من 14 مارس (آذار) الماضي، في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار الفيروس.
كان ذلك قبل انتهاء فعاليات الموسم الماضي من الدوري السعودي بثماني مراحل كاملة.
وثارت الشكوك حول إمكانية استئناف فعاليات المسابقة، وطفت على السطح سيناريوهات التتويج دون استئناف ما تبقى من فعاليات الموسم، حيث كان الهلال متصدراً لجدول المسابقة برصيد 51 نقطة بعد 22 مرحلة من المسابقة مقابل 45 نقطة لمنافسه التقليدي العنيد النصر الذي كان في المركز الثاني.
لكن القرار جاء بعودة الحياة لمنافسات الدوري في الرابع من أغسطس (آب) الماضي لتجتاز كرة القدم السعودية واحداً من المنعطفات الصعبة في تاريخها.
وتوج الهلال بلقب الدوري في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فيما شهدت بداية هذا العام ذكرى جميلة للنصر، حيث توج بلقب كأس السوبر السعودي بعد الفوز على التعاون بركلات الترجيح في الرابع من يناير (كانون الثاني) الماضي.
كما توج الهلال بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالفوز على النصر 2 - 1 في المباراة النهائية.
وعلى صعيد المنتخبات الوطنية، خاض المنتخب السعودي مباراتين وديتين أمام نظيره الجامايكي في نوفمبر الماضي وحقق الفوز 3 - صفر في الأولى فيما خسر 1 - 2 في الثانية.
وحرمت جائحة كورونا المنتخب السعودي مثل غيره من منتخبات القارة الآسيوية من مواصلة مسيرته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 حيث تأجلت المباريات التي كانت مقررة في عام 2020 إلى 2021.
يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة الرابعة بالتصفيات برصيد ثماني نقاط بعد أربع مباريات وبفارق نقطة واحدة خلف منتخب أوزبكستان الذي خاض خمس مباريات.
خلال يناير الماضي، شق المنتخب السعودي الأولمبي طريقه بنجاح في بطولة كأس أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاماً) في تايلاند وبلغ المباراة النهائية لكنه خسر أمام نظيره الكوري الجنوبي صفر - 1 في الوقت الإضافي بالمباراة النهائية للبطولة.
ورغم خسارة اللقب، حقق المنتخب السعودي الهدف الأهم وهو بلوغ أولمبياد طوكيو برفقة منتخبي كوريا الجنوبية وأستراليا.
وتوج المنتخب السعودي للناشئين بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين وتأهل لبطولة كأس آسيا للناشئين (تحت 16 عاماً) كما تأهل منتخب الشباب لبطولة كأس أمم آسيا للشباب (تحت 19 عاماً)، وتبعهما منتخب الصالات بالتأهل لكأس آسيا للصالات والتي تأجلت من 2020 إلى 2021 بسبب الجائحة.
واستضافت مدينة جدة السعودية في يناير الماضي فعاليات بطولة كأس السوبر الإسباني طبقاً للعقد الموقع بشأن استضافة السعودية لفعاليات هذه البطولة لثلاث سنوات.
وفاز ريال مدريد على بلنسية 3 - 1 وأتليتكو مدريد على برشلونة 3 - 2 في الدور قبل النهائي على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) ثم فاز الريال على أتليتكو في النهائي بركلات الترجيح ليتوج بلقب البطولة.
وفي 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحادين السعودي والإيطالي للعبة، بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، وذلك لتعزيز العلاقات الرياضية بين البلدين عبر تطوير وصناعة كرة القدم الحديثة.
وتم توقيع المذكرة بمقر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في العاصمة روما بين ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وجابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي.
كما سلمت السعودية رسمياً في منتصف الشهر الحالي ملف ترشحها لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتوجه الوفد السعودي إلى العاصمة البحرينية المنامة لتسليم ملف استضافة البطولة إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد القاري، والأمين العام للاتحاد داتو ويندسور جون، بدلاً من السفر إلى المقر الرئيسي للاتحاد في كوالالمبور، وذلك بسبب قيود السفر المفروضة جراء أزمة فيروس «كورونا» المستجد.
وعلى مستوى الرياضات الأخرى، شهد شهر نوفمبر الماضي الإعلان عن خطوة رائعة للرياضة السعودية إلى الأمام، حيث أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية رسمياً عن استضافة المملكة لإحدى جولات موسم 2021 من بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات «فورمولا - 1» في مدينة جدة. كما أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي فعاليات النسخة الثالثة من بطولة الدرعية لقفز الحواجز (فئة 4 نجوم) في مركز الدهامي بالدرعية، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي للفروسية بمشاركة 118 فارساً وفارسة من أكثر من 30 دولة في العالم.
كما استضافت السعودية في يناير 2020 فعاليات رالي داكار العالمي على مدار نحو أسبوعين حيث استمتع المشاركون بأجواء السباق.
ومع اجتياز الرياضة السعودية لعام 2020 رغم أزمة «كورونا»، سيكون أمام الرياضة السعودية تحديات كبيرة في 2021 في ظل تأجيل عدد من الفعاليات التي كانت مقررة في 2020 وأيضاً دخول السعودية مجالات جديدة منها استضافة أحد سباقات «فورمولا - 1» للمرة الأولى.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».