ثمانيني يقتحم بسيارته كنيسة وسط فرنسا ويصيب ثلاثة أشخاص

أحد عناصر الشرطة الفرنسية (أرشيفية - رويترز)
أحد عناصر الشرطة الفرنسية (أرشيفية - رويترز)
TT

ثمانيني يقتحم بسيارته كنيسة وسط فرنسا ويصيب ثلاثة أشخاص

أحد عناصر الشرطة الفرنسية (أرشيفية - رويترز)
أحد عناصر الشرطة الفرنسية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الدرك الفرنسي أنّ ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح صباح، أمس الأحد إثر اقتحام سيارة كنيسة في وسط البلاد بعدما اختلط الأمر على سائقها الثمانيني فضغط على دواسة الوقود عوضاً عن دواسة الفرامل.
وقال الدرك إنّ الحادث وقع قبيل بدء قداس الأحد، مشيراً إلى أنّ أحد الجرحى أصيب بينما كان في باحة الكنيسة في حين أصيب الباقيان أثناء وجودهما داخلها.
وأضاف أنّ اثنين من الجرحى إصاباتهما طفيفة لكنّ الثالث وهو صبي صغير، نُقل إلى مستشفى مولين، للاشتباه بإصابته بارتجاج في المخّ.
ووفقاً لكاهن الرعيّة فقد خرج الصبي من المستشفى، وهو مصاب بكسر في الترقوة.
وقال الأب جان بوسكو أكوغو: «الله أنقذنا. البوابة بأكملها تحطمت وهناك دعامات سقطت. لحسن الحظ، لم يكن هناك أناس كثيرون داخل الكنيسة، وإلا لأمكن لهذه الدعامات أن تسحق عدداً منهم».
وبحسب الدرك فإنّ الحادث وقع بسبب السائق البالغ من العمر 84 عاماً والذي «اختلط عليه الأمر، فضغط على دواسة الوقود بدلاً من دواسة الفرامل».
وفي الواقع فقد ظنّت فرق الإنقاذ في بادئ الأمر أنّ الكنيسة تتعرّض لهجوم إرهابي.
وقال أحد عناصر الإنقاذ إنّ «أناساً اتّصلوا بنا ليقولوا إنّ سيارة دخلت الكنيسة وإنّ هناك طلقات نارية»، قبل أن يتبيّن أنّ هذا الصوت ناجم عن تحطّم الكراسي الخشبية الواحدة تلو الأخرى بعدما سحقتها السيارة.
ووفقاً للدرك فإنّه «لحسن الحظ، فإن بوابة الكنيسة كانت مفتوحة نصفياً، مما أجبر السيارة على الاتّجاه يساراً والاصطدام بعمود، وإلا لكانت اتّجهت إلى الممرّ الأوسط ولكانت حصيلة الضحايا مأسوية».
ووقع الحادث في كنيسة «سينتاريه دو ديسيز» المبنية وفق الطراز المعماري الروماني والمصنّفة معلماً تاريخياً.
ويبلغ عدد سكّان البلدة نحو خمسة آلاف نسمة، وحين وقع الحادث كان هناك نحو 30 شخصاً في المكان.
وأوقف الدرك السائق الثمانيني لاستجوابه ولا يزال التحقيق في الحادث جارياً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».