سيناتور جمهوري: ترمب يخاطر بترك إرث من «الفوضى والبؤس»

ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
TT

سيناتور جمهوري: ترمب يخاطر بترك إرث من «الفوضى والبؤس»

ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)

قال السيناتور الجمهوري بات تومي إن الرئيس دونالد ترمب يخاطر بأن يتذكره الناس بأنه خلق حالة من «الفوضى والبؤس» في نهاية فترة ولايته إذا استخدم حق النقض ضد حزمة التحفيز البالغة 900 مليار دولار التي أقرها الكونغرس ويتسبب في إغلاق الحكومة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم (الأحد)، عن تومي، وهو من ولاية بنسلفانيا، قوله في برنامج «فوكس نيوز صنداي» إن إدارة ترمب ساعدت في التفاوض بشأن مشروع القانون، وإذا كان الرئيس يعتقد أنه يجب زيادة شيكات التحفيز المباشر، فعليه الموافقة على الاقتراح الحالي والعودة إلى الكونغرس بطلب مزيد من المساعدة.
وتابع تومي أن الشيكات البالغة 2000 دولار للفرد التي طلبها ترمب مرتفعة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين لم يفقدوا الدخل نتيجة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من المساعدات المستهدفة.
وأضاف تومي: «أفهم أنه يريد أن يتم تذكره لمطالبته بشيكات كبيرة، ولكن الخطر هو أنه سيذكره (الناس) بالفوضى والبؤس والسلوك الخاطئ إذا سمح بانتهاء هذه (الحزمة)... أفضل شيء يجب القيام به هو التوقيع على هذا القانون، ثم المطالبة بتمرير تشريعات لاحقة».
ولم يتخذ ترمب أي إجراء بشأن مشروع قانون التحفيز الذي وافق عليه الكونغرس الأسبوع الماضي، أكثر من التعبير عن استيائه بسلسلة تغريدات ومقاطع فيديو خلال الأيام القليلة الماضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.