عشرة قتلى على الأقل في هجمات لـ«بوكو حرام» على قرى نيجيريةhttps://aawsat.com/home/article/2706771/%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%88-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B1%D9%89-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9
عشرة قتلى على الأقل في هجمات لـ«بوكو حرام» على قرى نيجيرية
طلبة مدارس تم تحريرهم من بوكو حرام (أ.ب)
لاجوس:«الشرق الأوسط»
TT
لاجوس:«الشرق الأوسط»
TT
عشرة قتلى على الأقل في هجمات لـ«بوكو حرام» على قرى نيجيرية
طلبة مدارس تم تحريرهم من بوكو حرام (أ.ب)
شنت جماعة «بوكو حرام» المتشددة هجمات دامية على ثلاث قرى في شمال شرقي نيجيريا خلّفت عشرة قتلى على الأقل، بينهم أربعة عناصر أمن، وفق ما نقلت الأحد مصادر محلية وأمنية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ووصل المهاجمون، مساء السبت، إلى قرى شافا وأزاري وتشان ألادي في ست شاحنات، وأضرموا النار في المنازل والمقار العامة مطلقين النار عشوائياً على السكان. وقال ساني محمد الذي يقود ميليشيا تتصدى لـ«بوكو حرام»: «قتلوا عشرة أشخاص وأحرقوا منازل ومتاجر وكنائس». وأورد بولو جيمس العنصر في الميليشيا المذكورة: «حين وصلوا إلى أزاري، أحرقوا مركز شرطة وقتلوا شرطيين اثنين». وسائر القتلى قرويون كانوا يحاولون الفرار. ويشهد شمال شرقي نيجيريا تصاعداً للهجمات منذ بداية ديسمبر (كانون الأول). وخلال عطلة الميلاد خطف عشرات الحطابين قرب غامبورو وقتل 11 شخصاً قرب شيبوك، فيما خُطف قس. وأسفر تمرّد «بوكو حرام» منذ بدايته في 2009 عن 36 ألف قتيل. ويعجز مليونا شخص عن العودة إلى منازلهم بسبب أعمال العنف.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.