تطبيق «The Oven Market» يحوّلك إلى طباخ

بعد الإقفال أصبح الطهي في المنزل أساسياً

تطبيق «The Oven Market» يحوّلك إلى طباخ
TT

تطبيق «The Oven Market» يحوّلك إلى طباخ

تطبيق «The Oven Market» يحوّلك إلى طباخ

يطبخ الكثيرون منّا الطعام في المنزل (والآن أكثر من أي وقت مضى)، ويمكن لذلك الأمر أن يثير الكثير من التعب والإرهاق: من المطبخ المفعم بالفوضى، وحوض الغسيل المليء بالأطباق، والوقت الطويل الذي نصرفه بعيداً عن مشاهدة البرامج المفضلة على «نتفليكس». أما الآن، فيمكنك الاستعانة بتطبيق «ذا أوفن ماركت – The Oven Market» الجديد، وهو من تطبيقات الهواتف الذكية الذي جرى إطلاقه مؤخراً في مدينة دبي ويعمل على ربط الزبائن الجائعين ببعض أفضل طهاة المنازل في الإمارات من أجل الحصول على وجبات طازجة، ومحلية الصنع، وبأسعار في متناول الجميع.
ولتبسيط عملية طلب وإعداد الأطباق بالأسلوب المنزلي الجميل، يوفر التطبيق المذكور شبكة متنوعة من طهاة المنازل، مع منصة لتعزيز مواهب الطهي لديهم عبر مجموعة منوعة من المأكولات. وفي المقابل، يمكن للزبائن الانتقال عبر مختلف قوائم المأكولات، والتعرف على الطهاة المحليين، وطلب الوجبات التي يعدونها في المنزل بنقرة واحدة فقط. وإلى جانب الوعد بتقديم تجربة لذيذة للغاية، تهدف خدمة التوصيل الموثوق منها إلى تسليم الطعام المطلوب عند عتبة المنزل في فترة أقل من 60 دقيقة.
وبالنسبة إلى الطهاة المنزليين المتحقق منهم، ينصبّ جُلّ تركيزهم على إعداد الأطباق الأصلية، في حين يقدم فريق العمل في التطبيق المذكور المساعدة في كل القنوات والأدوات الترويجية الأخرى اللازمة، مع التأكد من أن الطهاة على اتصال جيد بالمشتركين والزوار. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يحصل الطهاة على المساعدة اللازمة من المكونات المتاحة لهم بأسعار مخفضة.
تغيّرت سلوكيات الناس وتبدلت تماماً بحلول عام 2020، ولقد استفاد التطبيق المذكور من الواقع المعاصر لكيفية تعامل الناس مع الطعام، منذ لحظة الإعداد، والتوصيل، والاستهلاك. يقول السيد أحمد حواس، وهو مؤسس تطبيق «ذا أوفن ماركت – The Oven Market» الجديد: «نحن نعيش في عصر التكنولوجيا، ولقد أجبرنا الوباء الراهن على إدراك أهمية تطبيقات توصيل الطعام، مثل تطبيقنا الجديد الذي يمكن أن يصبح وسيلة مفيدة للغاية للكثير من الناس، وأولئك الذين يلتزمون الإقامة في المنازل ويتوقون في نفس الوقت إلى تناول الوجبات المجهزة في المنزل، فضلاً عن طهاة المنازل الذين يتطلعون إلى زيادة الدخل الإضافي، وكذلك بالنسبة إلى أولئك الذين تتوقف معايشهم بالكامل على صناعة الأغذية».
يجري التحقق من شبكة الطهاة والمطابخ المنزلية بصفة يومية، مع اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، مما يؤكد أن أدوات المطابخ كافة، والأساليب الصحية، ومناولة الطعام تتفق مع السياسات البلدية في الإمارات العربية المتحدة. ولسوف يتأكد فريق العمل في التطبيق المذكور على الدوام من المحافظة على جودة النظافة طوال العملية بأكملها، من مطبخ الشيف وحتى التسليم إلى العميل.
يقول حمد بوديبس، الشريك المؤسس للتطبيق المذكور: «يتيح التطبيق الجديد الارتباط مع المجتمع فيما يتصل بحبك للطعام، سواء كان الطاهي الذي يجهز لك الطعام في مطبخك، أو ذلك الذي يتطلع إلى تجربة الوجبات من مطبخ معين».
ويعد تطبيق «ذا أوفن ماركت – The Oven Market» الجديد متاحاً الآن للتحميل عبر نظامي «أندرويد»، و«آي أو إس» للتشغيل. وتشتمل استراتيجية التطبيق الجديد توقعات النمو في الإمارات في عام 2021 المقبل، فضلاً عن خطة التوسع الخارجية في كل من السويد، والكويت، والسعودية على مدار السنوات الثلاث المقبلة.



«طاولة عمّيق» جلسة في حضن البقاع بنكهة الأكلات التراثية

المطعم في جلسته الخارجية (الشرق الاوسط)
المطعم في جلسته الخارجية (الشرق الاوسط)
TT

«طاولة عمّيق» جلسة في حضن البقاع بنكهة الأكلات التراثية

المطعم في جلسته الخارجية (الشرق الاوسط)
المطعم في جلسته الخارجية (الشرق الاوسط)

«هنا عمّيق أطفئ جهازك الخلوي واستمتع بالطبيعة». هكذا يستقبلك أهل بلدة عمّيق في البقاع الغربي. فهم يناشدونك الانفصال التام عن عالم المدينة. وبعد أن تجتاز الطرقات التي تؤدي إليها، وهي تستغرق نحو 65 دقيقة من العاصمة بيروت، لا بدّ أن تدرك مفعول النصيحة. فطبيعتها الخلّابة تؤلّف سجادات خضراء مطرّزة بسهول ومحميات ساحرة تحضّك على ترك كل شيء للاستمتاع بمناظرها الرائعة. وفي هذه البقعة الجميلة من لبنان يقع مطعم «طاولة عمّيق». وهو بمثابة قصة نجاح للتنمية البيئية والمحلية، بدأتها محمية أرز الشوف منذ نحو 6 سنوات. المبنى الأخضر الأول في لبنان تم إنشاؤه من خلال مشروع إقليمي بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية، بالتعاون مع مصلحة آل سكاف، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة الأردنية. «طاولة عميق» يقدم الأكل التقليدي من صنع أيادي أمهاتنا في المنطقة بإدارة محترفة من سوق الطيب. ويسوّق للمنتجات المحلية. ويقدم معلومات عن حماية الطبيعة في مستنقع عميق ومحمية أرز الشوف.

مأكولات لبنانية منزلية الصنع (الشرق الاوسط)

جلسة في حضن الطبيعة

ما أن تصل «طاولة عمّيق» حتى تشعر بأنك على موعد مع جلسة لا تشبه غيرها.

فهنا لا أصوات صاخبة، ولا ضجيج سيارات. تطالعك مساحة خضراء شاسعة على مدّ عينك والنظر، فتختار ما يناسبك منها للاستقرار على واحدة من طاولات المطعم، أو تنتقي جلسة طبيعة بامتياز على سجادة العشب الأخضر. وهي مفروشة بالحصر والمقاعد الخشبية.

بإمكانك اصطحاب أطفالك والحيوانات الأليفة. فالطبيعة في «طاولة عمّيق» تفتح أبوابها للجميع. وقد خصّصت مساحة للألعاب والتسلية، بحيث يستطيع الأولاد ممارسة لعبة الكرة الطائرة وغيرها من الهوايات كالرسم والتلوين، فيستغنون عن الألعاب الإلكترونية والـ«آي باد» والخلوي، ويستعيضون عنها بمراقبة طيور الأوز والأغنام التي تسرح على مساحة قريبة من المطعم، فيستمتعون بمراقبتها من بعيد، أو التقاط صور فوتوغرافية معها. ويأتي الهواء العليل المشبّع بالأكسيجين ليرطّب الجلسة بنسمات ناعمة. فيقضي جميع أفراد العائلة لحظات جميلة في حضن طبيعة جميلة.

في المطعم: الأمهات بانتظاركقبل أن تلج أرض المطبخ تستقبلك عند مدخله إحدى المشرفات على تنظيم الجلسات، وتشير إليك بأنواع الجلسات المتاحة لك بين المطعم والطبيعة. ومن ثم تشرح لك عن أصناف الطعام الموجودة في «بوفيه» غني، وبينها أكلات ريفية وحلويات قروية.

أما المشروبات فتتألف من العصائر وتغيب عنها تلك الغازية. وذلك انطلاقاً من مبدأ عدم تناول مكونات اصطناعية. فكل ما تتناوله في «طاولة عميّق» هو مؤلّف من مكونات طبيعية فقط.

وعندما ترغب في إلقاء نظرة على الأطباق الموجودة تتوجه إلى المطبخ. هناك يصطف عدد من النسوة ربات المنازل، ويتوزعن حول الأطباق الساخنة والباردة، ويشرحن لك عن أسمائها ومكوناتها، فتبدأ رحلتك منذ هذه اللحظة مع نكهات طعام من الريف اللبناني العريق.

مطبخ مطعم عميق (الشرق الاوسط)

«حراق أصبعو» بدل «البرغر»

عند مدخل المطعم تتسلل إلى أنفك رائحة المناقيش المخبوزة على الصاج. مناقيش بالزعتر والجبن والكشك، وأخرى مدهونة بمكوّن الشوكولاتة الموقعة بأنامل سيدات يعملن في مطبخ «طاولة عمّيق». وفي الانتقال إلى لائحة الطعام، تجتمع فيها الأكلات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالريف اللبناني. فهنا لا أطباق سريعة تصادفها كالبرغر و«البيتزا». كل ما عليك القيام به هو انتقاء الأكلات التي تحنّ إليها من مطبخ جدتك. وكما الملوخية والمغربية والشاورما واللسانات المتبلة، كذلك تجد «حرّاق أصبعو» وسلطات الفتوش والتبولة والمتبل باذنجان والفريكة.

وفي جناح آخر تقدّم أصناف اللحوم المشوية «باربكيو» من لحوم وخضار. وفي قسم الحلويات تجد الفواكه الموسمية. وكذلك حلويات منوعة كالكنافة بالجبن والمفروكة والنمورة والكعك بالحليب. وفي ركن آخر يطالعك قسم خاص بالمثلجات المصنوعة من مكونات طبيعية كالحامض والتوت.

للذكرى: منتجات لبنانية تحملها معك

بعد أن تمضي يوماً كاملاً في أجواء مطعم «طاولة عمّيق» لا بد أن تحمل ذكرى منه. ويخصص لهذه الغاية قسم يتضمن الصابون البلدي والمونة اللبنانية. فدبس الرمان والمربيات والزيوت الطبيعية والطحينة وغيرها تؤلف محتواه، وتمتد لتشمل قوارير ماء الزهر وماء الورد ودبس الخروب والحصرم. وبذلك تختم جلسة من العمر في بلدة تمثّل نموذجاً حياً من لبنان الأخضر.