الشرطة الأميركية تبحث عن أدلة في «انفجار ناشفيل»

محققون في موقع الحادث (رويترز)
محققون في موقع الحادث (رويترز)
TT

الشرطة الأميركية تبحث عن أدلة في «انفجار ناشفيل»

محققون في موقع الحادث (رويترز)
محققون في موقع الحادث (رويترز)

يعكف أفراد الشرطة في مدينة ناشفيل الأميركية على البحث عن أدلة، اليوم (السبت)، لتحديد كيف ولماذا تحطم منزل متنقل في تفجير فيما يبدو يوم عيد الميلاد مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بعشرات المباني في قلب عاصمة موسيقى الريف في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وانفجر المنزل المتنقل، الذي كان متوقفا في أحد شوارع وسط أكبر مدن ولاية تينيسي، فجر أمس (الجمعة)، بعد لحظات من تعامل الشرطة مع بلاغات عن إطلاق نار في المنطقة وملاحظتها للمنزل المتنقل وسماع رسالة آلية صادرة منه تحذر من وجود قنبلة.
وقالت الشرطة إنها لم تعرف على الفور وسيلة التفجير وما إذا كان هناك أي شخص داخل المنزل المتنقل عندما انفجر، لكن المحققين يفحصون ما يعتقدون أنها أشلاء بشرية عثر عليها قرب مكان الانفجار.
ولم تقدم الشرطة أي دافع محتمل ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الرغم من أن مسؤولي شرطة ناشفيل وصفوا الانفجار بأنه «عمل متعمد»، وتعهدوا بتحديد مصدره.
وقام عشرات الأفراد من مكتب التحقيقات الاتحادي والمكتب الأميركي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بمسح المنطقة اليوم.
وقال رئيس البلدية جون كوبر إن 41 شركة تضررت، وذكر حاكم ولاية تينيسي بيل لي أنه قام بجولة في منطقة الكارثة اليوم، وأضاف على موقع «تويتر» أن عدم سقوط أي قتلى «معجزة».
وفي رسالة إلى الرئيس دونالد ترمب، طلب لي إعلان الطوارئ في ولايته للمساعدة في جهود الإغاثة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.