مسرب الأسرار الأميركي سنودن يُرْزَق بمولود في منفاه الروسي

إدوارد سنودن وزوجته ومعهما المولود (إنستغرام)
إدوارد سنودن وزوجته ومعهما المولود (إنستغرام)
TT

مسرب الأسرار الأميركي سنودن يُرْزَق بمولود في منفاه الروسي

إدوارد سنودن وزوجته ومعهما المولود (إنستغرام)
إدوارد سنودن وزوجته ومعهما المولود (إنستغرام)

رُزِقَ إدوارد سنودن، مسرب المعلومات السرية من وكالة الأمن القومي الأميركية، بمولود في منفاه في روسيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونشرت ليندساي زوجة الموظف السابق في الوكالة الأميركية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها مع زوجها، وهي تحمل على ذراعها مولودها، وكتبت: «عيد ميلاد سعيد يا بني».
وعلق سنودن على «تويتر» على ميلاد ابنه: «أعظم هدية هي الحب الذي نتشاركه».
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس»، قال محامي سنودن إن الأم ووليدها يتمتعان بحالة صحية ممتازة، وقد حصل المولود تلقائياً على الجنسية الروسية.
يذكر أن روسيا منحت سنودن (37 عاماً) وزوجته حق اللجوء، واشتهر سنودن في عام 2013 عندما سرب للصحافة معلومات سرية للغاية، حول برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومي الأميركية، وشريكتها وكالة الاستخبارات البريطانية.
وترددت أصداء الكشف حول العالم، وأدت إلى قيام الوكالة الأميركية بتعديل تقنيات المراقبة الخاصة بها.
وكان سنودن قد أفاد بأنه كان في طريقه للهرب إلى الإكوادور عن طريق هونغ كونغ؛ لكنه علق في مطار موسكو بعد أن ألغت السلطات الأميركية جواز سفره.
ويسعى سنودن وزوجته إلى الحصول على الجنسية الروسية، بينما أكدا عدم رغبتهما في التخلي عن الجنسية الأميركية.
وعبر الزوجان عن مخاوف من فصلهما عن ابنهما في عصر الأوبئة والحدود المغلقة، إذا لم يصبحا من حاملي الجنسيتين الأميركية والروسية.
وتسعى السلطات الأميركية منذ سنوات لإعادة سنودن حتى يمثل أمام محكمة جنائية، ليواجه اتهامات بالتجسس وُجهت إليه عام 2013.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.