207 قتلى حصيلة هجوم الأربعاء في غرب إثيوبيا

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
TT

207 قتلى حصيلة هجوم الأربعاء في غرب إثيوبيا

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)

قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إن 207 أشخاص قتلوا الأربعاء في هجوم شنه مسلحون في غرب إثيوبيا، ما يمثل ضعف الحصيلة التي أعلنتها سابقاً.
وقالت الهيئة الحكومية المستقلة، الأربعاء، إن 100 شخص قُتلوا أثناء نومهم، بينما أُحرقت محاصيلهم في هجوم وقع قبل الفجر في منطقة ميتيكل بمنطقة بني شنقول- غوموز.
وقالت اللجنة في بيان نشر على «تويتر» مساء الجمعة، إن «الضحايا هم 133 رجلاً، و35 امرأة، و17 طفلاً أحدهم عمره ستة أشهر، و20 مسناً».
وعانت ميتيكل من سلسلة من الهجمات الدامية خلال الأشهر الماضية. ويتألف معظم سكان المنطقة من إثنيات شناشا وأورومو وأمهرة، والمجموعتان الأخيرتان تشكلان أكبر مجموعتين في إثيوبيا.
ويتهم القادة المحليون أفراداً من إثنية غوموز بالوقوف وراء أعمال العنف.
وقالت لجنة حقوق الإنسان إنه في أعقاب هجوم الأربعاء، بدأ العمل «للتعرف على الضحايا بمساعدة الناجين وبطاقات الهوية».
وكررت اللجنة دعوة «الجهات المعنية لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة للضحايا والمشردين جراء الهجوم».
وأضافت أن نحو 10 آلاف فروا من منطقة بيكوجي كيبيلي واتجهوا إلى مدينة بولن الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومتراً، والتي لجأ إليها سابقاً «آلاف النازحين».
وقال شاهد عيان للجنة إن «مدينة بولن مكتظة. والطرق المؤدية إلى المدينة تعج بالنازحين وقطعان ماشيتهم».
وقالت السلطات الإقليمية الخميس، إن قوات الجيش قتلت 42 مسلحاً يشتبه بأنهم شاركوا في المذبحة، دون إعطاء تفاصيل عن انتمائهم.
وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تغريدة على «تويتر» الخميس، أن «المجزرة في منطقة بني شنقول- غوموز هي مأساة كبيرة»، معترفاً بأن جهود الحكومة لحل المشكلة «لم تسفر عن نتائج».
وكان قد قال في أكتوبر (تشرين الأول) إن مقاتلين «مسلحين ومدربين» في ولاية النيل الأزرق السودانية المجاورة، كانوا وراء أعمال العنف في المنطقة، وحث الخرطوم على معالجة المشكلة.
وقال آبي إن الهجوم الأخير كان يهدف إلى «بث الشقاق في صفوف القوة الكبيرة» المنتشرة في منطقة تيغراي الشمالية التي تحدت الحكم.
ولا يُعرف بوجود صلة بين أعمال العنف في بني شنقول- غوموز والعمليات العسكرية في تيغراي؛ حيث قُتل الآلاف في النزاع، وفق مجموعة الأزمات الدولية، وفر أكثر من 50 ألفاً عبر الحدود إلى السودان.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.