قناة تلفزيونية تركية توقف بثها بسبب «ضغوط» حكومية

مدينة إسطنبول (أ.ب)
مدينة إسطنبول (أ.ب)
TT

قناة تلفزيونية تركية توقف بثها بسبب «ضغوط» حكومية

مدينة إسطنبول (أ.ب)
مدينة إسطنبول (أ.ب)

أوقفت قناة «أولاي» التلفزيونية التركية بثها أمس (الجمعة)، ولم يعد بإمكان مالكها مقاومة «ضغوط شديدة» من جانب الحكومة، بسبب تغطية القناة الإخبارية، حسبما قال رئيس تحريرها سليمان ساريلار.
وقالت قناة «أولاي تي في ساريلار» خلال برنامج أخير على القناة، إننا «أدركنا أنه لم يعد بإمكاننا مواصلة البث».
ونقل ساريلار عن كافيت كاجلار مالك القناة قوله إنه «لم يعد بإمكانه الاستمرار» بسبب تدخل الحكومة.
وتأسست القناة عام 1994 من قبل رجل الأعمال والوزير السابق كاجلار، وتعرضت للإغلاق في عام 2019.
وأعاد كاجلار إطلاق القناة في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، وجمع الصحافيين المعروفين بتغطيتهم المعارضة للحكومة.
وتكهنت صحيفتا «إيفرينسل» و«بيرجون» المحليتان بأن القناة تعرضت لهجوم حكومي، بعدما بثت اجتماعاً كاملاً لمجموعة برلمانية لحزب «الشعوب الديمقراطي» المؤيد للأكراد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».