بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية
TT

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

قال البنك المركزي الصيني، الجمعة، إنه يعتقد أن التخلف عن سداد سندات قد يفيد في القضاء على الضعف ويقوي السوق في نهاية المطاف، في ظل تنامي مخاوف المستثمرين بشأن موقف الصين إزاء ديون شركات.
يأتي التصريح عقب سلسلة من حالات التخلف عن السداد في الآونة الأخيرة، من جانب شركات مملوكة للدولة تحظى بتصنيف مرتفع، ما تسبب في موجات صدمة في أنحاء سوق سندات الشركات بالصين.
وقال تشن يولو نائب محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، خلال إيجاز صحافي لمجلس الدولة الصيني بشأن تحسين نظام الائتمان الاجتماعي للبلاد، إن «التخلف عن سداد سندات يكسر قاعدة السداد المضمون للفائدة وأصل الدين، ويساعد في الواقع في تشكيل آلية تستند إلى البقاء للأصلح... منذ بداية العام الجاري، كانت سوق السندات مستقرة في المجمل، مع عدد محدود من حالات التعثر تسبب في تقلبات في السوق. في الوقت الحالي، استعادت السوق استقرارها والمستثمرين رشدهم».
وكان البنك المركزي قد قال الخميس إنه سيعزز تنظيم سوق السندات، وقال تشن في إيجاز الجمعة، إنه يجب على الصين أن تكون يقظة إزاء الإفصاح عن معلومات مزيفة أو «التهرب من ديون» من جانب الشركات التي تتعثر في سداد سندات.



العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

هبطت العملة الإيرانية، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما ينذر بتحديات جديدة أمام طهران التي لا تزال غارقة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط.

وقال متعاملون في طهران إنه تم تداول العملة الإيرانية عند 703 آلاف ريال مقابل الدولار، وقد يقوم البنك المركزي الإيراني بضخ المزيد من العملات الصعبة بالسوق في محاولة لتحسين قيمة الريال، كما فعل في السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويأتي هذا التراجع في وقت كانت فيه العملة الإيرانية بالفعل تعاني من انخفاض حاد في قيمتها، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في طهران، حيث يشعر بعض الإيرانيين بالقلق.

في عام 2015، عندما وقعت إيران اتفاقها النووي مع القوى الكبرى، كان سعر الريال يعادل 32 ألف ريال مقابل الدولار. وفي 30 يوليو (تموز)، عندما تولى الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه، كان سعر الريال 584 ألفاً مقابل الدولار الواحد.

وكان ترمب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018؛ ما أدى إلى سنوات من التوترات بين البلدين التي لا تزال مستمرة.

وتعاني إيران من اقتصاد متدهور بسبب العقوبات الدولية القاسية على برنامجها النووي المتسارع، الذي أصبح الآن يخصب اليورانيوم بمستويات تقترب من مستويات صنع الأسلحة.