بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية
TT

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

قال البنك المركزي الصيني، الجمعة، إنه يعتقد أن التخلف عن سداد سندات قد يفيد في القضاء على الضعف ويقوي السوق في نهاية المطاف، في ظل تنامي مخاوف المستثمرين بشأن موقف الصين إزاء ديون شركات.
يأتي التصريح عقب سلسلة من حالات التخلف عن السداد في الآونة الأخيرة، من جانب شركات مملوكة للدولة تحظى بتصنيف مرتفع، ما تسبب في موجات صدمة في أنحاء سوق سندات الشركات بالصين.
وقال تشن يولو نائب محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، خلال إيجاز صحافي لمجلس الدولة الصيني بشأن تحسين نظام الائتمان الاجتماعي للبلاد، إن «التخلف عن سداد سندات يكسر قاعدة السداد المضمون للفائدة وأصل الدين، ويساعد في الواقع في تشكيل آلية تستند إلى البقاء للأصلح... منذ بداية العام الجاري، كانت سوق السندات مستقرة في المجمل، مع عدد محدود من حالات التعثر تسبب في تقلبات في السوق. في الوقت الحالي، استعادت السوق استقرارها والمستثمرين رشدهم».
وكان البنك المركزي قد قال الخميس إنه سيعزز تنظيم سوق السندات، وقال تشن في إيجاز الجمعة، إنه يجب على الصين أن تكون يقظة إزاء الإفصاح عن معلومات مزيفة أو «التهرب من ديون» من جانب الشركات التي تتعثر في سداد سندات.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.