مؤتمر لبحث آفاق القطاع العقاري السعودي ومستقبله

ينطلق الثلاثاء تحت رعاية وزير الإسكان ومشاركة 16 متحدثاً

يهدف المؤتمر لتعزيز التكامل بين الجهات المختصة وذات العلاقة بالشأن العقاري في السعودية وعرض المستجدات التشريعية والتنظيمية في القطاع (واس)
يهدف المؤتمر لتعزيز التكامل بين الجهات المختصة وذات العلاقة بالشأن العقاري في السعودية وعرض المستجدات التشريعية والتنظيمية في القطاع (واس)
TT

مؤتمر لبحث آفاق القطاع العقاري السعودي ومستقبله

يهدف المؤتمر لتعزيز التكامل بين الجهات المختصة وذات العلاقة بالشأن العقاري في السعودية وعرض المستجدات التشريعية والتنظيمية في القطاع (واس)
يهدف المؤتمر لتعزيز التكامل بين الجهات المختصة وذات العلاقة بالشأن العقاري في السعودية وعرض المستجدات التشريعية والتنظيمية في القطاع (واس)

يناقش تجمع عقاري في السعودية ينطلق الثلاثاء المقبل، مستقبل القطاع العقاري، وذلك من خلال جلسات افتراضية يشارك بها نحو 16 متحدثاً يبحثون المستجدات في القطاع، إضافة إلى بحث التحديات والعوامل التي تواجه الأسواق العقارية في المملكة.
ويشارك في مؤتمر «آفاق ومستقبل القطاع العقاري بالمملكة»، الذي تنظمه الهيئة العامة للعقار يومي 29 و30 ديسمبر (كانون الأول) الجاري عبر الشبكة الافتراضية، شخصيات من مختلف الجهات المختصة وذات العلاقة بالشأن العقاري.
وسيناقش المتحدثون في المؤتمر المستجدات التشريعية والتنظيمية العقارية، واستشراف آفاق ومستقبل القطاع العقاري في السعودية مما يعزز التكامل بين الجهات المختصة وذات العلاقة، الأمر الذي سيسهم في تنظيم القطاع العقاري وتطويره، ورفع كفاءته، وتشجيع الاستثمار فيه.
ودعت الهيئة العامة للعقار في السعودية المستثمرين والمطورين العقاريين، وأصحاب المصلحة في الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، ومنشآت الوساطة العقارية، ومقدمي الخدمات العقارية، والمهتمين بالشأن العقاري، للمشاركة في الجلسات الحوارية والنقاشات عن واقع ومستقبل القطاع العقاري.
وينطلق المؤتمر تزامناً مع الاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري التي بُنيت على أربع ركائز: حوكمة القطاع، وتمكينه واستدامته، وفاعلية السوق، وخدمة الشركاء؛ والتي وافق عليها مجلس الوزراء في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وتسهم الاستراتيجية في تحقيق أهم أهداف «رؤية السعودية 2030» برفع مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، وتحقيق نمو سنوي بمعدل 7%، والارتقاء بتصنيف البلاد في مؤشر تسجيل الملكية للبنك الدولي إلى المراتب العشر الأولى إقليمياً وعالمياً، وزيادة نسبة الصكوك المؤرشفة إلكترونياً لتصل إلى 100%، والتي من شأنها زيادة الثقة بالقطاع العقاري الذي يُعد رافداً محورياً للاقتصاد الوطني.
وقالت الهيئة العامة للعقار إن المناقشات الثرية بين الجهات المختصة، ومشاركة الخبراء والمتخصصين، وعرض التجارب الدولية، وتحليل القرارات والإجراءات والأنظمة الجديدة؛ تسهم في توطين المعرفة وبناء التطلعات المستقبلية، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري في تنظيم القطاع العقاري وتطويره، ورفع كفاءته، وتشجيع الاستثمار فيه.
وأضافت: «تسعى الهيئة من خلال ذراعها الأكاديمي المعهد العقاري السعودي» إلى توفير منصة للنقاش العلمي والعملي، وتكوين حلقة وصل بين شركائها من الجهات المختصة والمطورين العقاريين والمستثمرين والمواطنين والمهتمين بالشأن العقاري من خلال مؤتمرها «آفاق وتطلعات القطاع العقاري في السعودية»، وتوفير منصة للنقاش العلمي والعملي بين الخبراء والمطورين مقدمي الخدمات العقارية والمستفيدين.
وذكرت الهيئة أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التكامل بين الجهات المختصة وذات العلاقة بالشأن العقاري، وعرض المستجدات التشريعية والتنظيمية فيما يتعلق بالقطاع العقاري، واستشراف آفاق ومستقبل القطاع العقاري السعودي.
وسيتضمن المؤتمر كلمة لماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي، إضافة إلى كلمة أخرى لعصام المبارك محافظ الهيئة العامة للعقار، كما يناقش المشاركون في الجلسة الأولى من اليوم الأول محور حوكمة القطاع العقاري والأنظمة العقارية، ويتضمن موضوعات دور الهيئة العامة للعقار والهيئة العامة لعقارات الدولة في حوكمة القطاع العقاري وتطويره.
كما تتضمن الجلسة الأولى مفهوم تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية من إصدار الأنظمة لخدمة القطاع والمتعاملين فيه، مشروع نظام عقارات الدولة ومشروع نظام نزع الملكية للمنفعة العامة ووضع اليد المؤقت، ومشروع المساهمات العقارية، ومشروع نظام التسجيل العيني، ومشروع نظام البيع والتأجير على الخريطة، ونظام المساهمات العقارية وفرزها وإدارتها.
وفي الجلسة الثانية يناقش المشاركون محور رفع فاعلية السوق العقارية، ويتطرقون فيه إلى موضوعات معايير وضوابط المزادات العقارية، ومعايير التسويق الإلكتروني وضوابط الإعلانات العقارية، ومعايير اعتماد الخبراء العقاريين.
فيما تتناول الجلسة الثالثة من اليوم الثاني للمؤتمر محور فرص واستدامة القطاع العقاري، ويتضمن موضوعات بناء المخزون العقاري «مبادرة حصر المساكن - مبادرة رقمنة الصكوك»، وقاعدة البيانات العقارية «الجيومكانية»، وتوظيف التقنية في القطاع العقاري، واستدامة المباني، ومبادرة برنامج «تتبع سير الإنشاءات ودوره في فاعلية السوق، ومنصة المؤشرات العقارية وشفافية السوق العقارية، واستدامة الأصول والممتلكات العقارية».
وفي الجلسة الرابعة من جلسات المؤتمر يتحدث المشاركون فيها عن محور المعهد العقاري السعودي من التمكين إلى الريادة، مستعرضين فيه موضوعات التعليم في القطاع العقاري، ودور المعهد العقاري السعودي في بناء قدرات العاملين في القطاع العقاري بالتدريب والتأهيل والتوظيف، ومراكز الأبحاث والدراسات العقارية ومراكز التفكير.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.