انفجار سيارة وسط ناشفيل الأميركية... والشرطة: عمل متعمد

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
TT

انفجار سيارة وسط ناشفيل الأميركية... والشرطة: عمل متعمد

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)

وقع اليوم (الجمعة)، حادث انفجار سيارة وسط مدينة ناشفيل الأميركية تسبب في هز مبان بالكامل، حسبما أفادت وسائل إعلام.
وقال المتحدث باسم شرطة ناشفيل دون آرون «الانفجار كان قوياً كما ترون... ونعتقد أنه كان متعمداً»، مضيفاً: «الشرطة والأجهزة الاتحادية الأمنية تجري تحقيقا واسع النطاق» لمعرفة خلفيات التفجير.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1342498555601293313?s=20
وأوضح مسؤولون من مكافحة الحرائق أن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى لكن إصاباتهم ليست خطيرة.
وتحدث عمدة ناشفيل جون كوبر عن تضرر 20 مبنى على الأقل جراء الانفجار، مؤكداً أن «المدينة محظوظة لأن عدد الإصابات كان محدوداً».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1342507182718390272?s=20
وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة لا تعرف إذا ما كان هناك شخص داخل السيارة التي انفجرت.
وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنها وضعت جميع الموارد اللازمة للتحقيق في التفجير.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1342512148052893696?s=20
وأشارت الشرطة الفيدرالية إلى أنها تحتاج لوقت لمعرفة خلفيات الحادثة.
وكانت السلطات في طريقها لموقع حدده بلاغ عن مركبة مشبوهة عندما وقع الانفجار في نحو الساعة السادسة والنصف صباح اليوم بالتوقيت المحلي.
 



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.