أمير الرياض يرعى سباق الخيل غداً

نيابة عن ولي العهد

TT

أمير الرياض يرعى سباق الخيل غداً

نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء غدٍ (السبت) حفل سباق الخيل السنوي على كأسي ولي العهد لجياد الإنتاج والمستورد.
ويتكون حفل السباق من أحد عشر شوطاً، خصص الشوط العاشر منها لخيل الإنتاج للفئة الأولى على كأس ولي العهد، ومسافته 2400 متر، وجائزته 900 ألف ريال، والشوط الحادي عشر للخيل المستورد للفئة الأولى على كأس ولي العهد، ومسافته 2400 متر، وجائزته 900 ألف ريال.
وأنهت إدارة نادي سباقات الخيل الاستعدادات الخاصة بهذا السباق، كما أنهت اللجان العاملة مهامها في سبيل إنجاح هذه المناسبة الكبيرة، إذ يعد هذا السباق التاريخي أعرق سباقات الخيل على مستوى المملكة، حيث انطلق مع بدايات نشأة النادي في عام 1387هـ، وأقيم أول حفل برعاية الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله - ولي العهد آنذاك.
من جانبه، قال الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: «تشهد رياضة سباقات الخيل مناسبة غالية علينا وعلى كل المعنيين بهذه الرياضة؛ لكونها تحمل اسم الداعم الرئيسي لها هنا في المملكة العربية السعودية والذي بتوجيهاته انتقلت هذه الرياضة من المستويات المحلية إلى العالمية»، حيث إن «كأس ولي العهد» الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بطولة يترقبها المجتمع الرياضي سنوياً، وهي البطولة السنوية لأولى كؤوس الفئة الأولى ضمن موسم نادي سباقات الخيل.
وأضاف: «باسمي واسم كل زملائي في النادي وجميع الملاك والمدربين... أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الدعم غير المحدود لهذه الرياضة، فنحن مقبلون غداً (السبت) على عرس رياضي جميل في نادي سباقات الخيل نعتز به كثيرا».
وأشار الأمير بندر بن خالد إلى أن «الوسط الرياضي بشكل عام شهد في الآونة الأخيرة نقلة نوعية في السعودية مستمدة من توجيهات القيادة وتنسجم مع رؤية المملكة في جميع المجالات سواء إقليمياً ودولياً بما يليق بمكانة بلادنا، ولا يسعني في الختام إلا أن أعيد شكري لقيادة هذه البلاد، وأسأل الله أن يرفع عنا الوباء، وتتاح لنا الفرصة للترحيب واستضافة الجميع هنا في ميدان الملك عبد العزيز كما الحال سابقاً».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».