تبادلت الولايات المتحدة وإيران، التحذيرات، بعد أيام من رشق المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد بصواريخ كاتيوشا ألحقت أضرارا بالسفارة الأميركية.
وفيما وجّه الرئيس دونالد ترمب، تحذيرا إلى إيران، من مغبة استهداف أي أميركي، رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بأن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته «سيتحمل المسؤولية الكاملة عن أي مغامرة يقوم بها».
واجتمع ترمب مع أركان إدارته، مساء الأربعاء لمناقشة خيارات الرد، في أعقاب الهجوم الذي طال السفارة الأميركية في بغداد الأحد الماضي. وأبلغ مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، أن كبار مسؤولي الأمن القومي اتفقوا على عدة خيارات ستطرح قريباً على الرئيس دونالد ترمب، لردع أي هجوم يستهدف العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق، حسب «رويترز». وقال المسؤول الأميركي، الذي لم تكشف الوكالة هويته، إن الخيارات المطروحة أُعدت لردع المزيد من الهجمات. وقال مسؤول آخر، إن «الخيارات التي يمكن أن نقدمها للرئيس لضمان أننا نردع الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في العراق عن شن هجمات على أفرادنا».
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، أن الهجوم الصاروخي الأخير على المنطقة الخضراء قرب السفارة الأميركية في بغداد «تم تنفيذه بشكل شبه مؤكد من قبل مجموعة الميليشيات المارقة المدعومة من إيران».
من جهته، أعلن وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي اعتقال أحد مطلقي الصواريخ، مؤكداً أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عززت قدرتها على صعيد إحباط هجمات جديدة سواء ضد السفارة أو مواقع أميركية أخرى. وكشف عن إحباط محاولة لقصف القاعدة العسكرية الأميركية «فيكتوريا» في مطار بغداد الدولي، بصواريخ متطورة.
...المزيد
تراشق أميركي ـ إيراني على خلفية {كاتيوشا بغداد}
الداخلية العراقية تحبط هجمات جديدة على قاعدة أميركية وتعتقل أحد مطلقي الصواريخ
تراشق أميركي ـ إيراني على خلفية {كاتيوشا بغداد}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة