روسيا تعين قطاً «نائب وزير» وتنظّم مسابقة لاختيار اسمه (صور)

القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)
القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)
TT

روسيا تعين قطاً «نائب وزير» وتنظّم مسابقة لاختيار اسمه (صور)

القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)
القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)

عندما أنقذ عامل في منشأة روسية لفرز النفايات قطاً من الموت الوشيك، لم يكن يتخيل أن الحيوان الأليف سيحصل بعد الحادث على لقب شرفي، وسيجلس مسترخياً على كرسي مسؤول حكومي كبير، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة في مصنع بمدينة أوليانوفسك، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، يوم الاثنين العامل ميخائيل توكاش وهو يلتقط كيساً بلاستيكياً من سير متحرك ويفتحه ليكتشف بداخله قطاً ذكراً.

وقال توكاش، الذي كرمته السلطات المحلية، لإحدى الصحف الشعبية: «شعرت بشيء ناعم داخل الكيس، وعندما مزقته لأفتحه رأيت من داخله عينين تنظران إلي».
واشتهر القط بعد الحادث، وتبنته وزارة البيئة في منطقة أوليانوفسك، ومُنح بشكل غير رسمي منصب نائب وزيرة البيئة.
وقالت الوزارة، أمس (الأربعاء): «كان القط على شفا الهلاك؛ فلم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينتهي به الأمر في وحدة فصل النفايات».

وأظهرت صور من الوزارة القط وهو يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة جولنارا رخمتولينا، ويستكشف منزله الجديد. وأعلنت الوزارة عن مسابقة على مستوى البلاد لاختيار اسم للقط، الذي تقول إنه كان في صحة جيدة بعد أن فحصه طبيب بيطري عقب العثور عليه.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.