مونتريال ترفع معنويات سكانها بـ«لومينوتيرابي»

كرات من الصوت والضوء تكشف عن صور وقصص أيقونية في مونتريال (أ.ف.ب)
كرات من الصوت والضوء تكشف عن صور وقصص أيقونية في مونتريال (أ.ف.ب)
TT

مونتريال ترفع معنويات سكانها بـ«لومينوتيرابي»

كرات من الصوت والضوء تكشف عن صور وقصص أيقونية في مونتريال (أ.ف.ب)
كرات من الصوت والضوء تكشف عن صور وقصص أيقونية في مونتريال (أ.ف.ب)

في مبادرة تحمل اسم «لومينوتيرابي» (العلاج بالضوء)، تم نشر أعمال صوتية وضوئية في وسط مدينة مونتريال الكندية، لتوفير تجربة انغماسية من أجل رفع معنويات سكان أهل المدينة ومقاطعة كيبيك بعد أشهر من جائحة «كوفيد - 19» وتدابير الحجر المرتبطة بها. وفي ساحة «بلاس دي فيستيفال»، تلفت الانتباه آلات عرض سينمائي متحركة على شكل عجلات، تعرض رسوماً من 12 كتاباً في كيبيك.
وقال مصمم «لوب»، وهو أحد أعمال التجهيز الضوئية والصوتية الخمسة التي ستبقى في وسط مونتريال طوال فصل الشتاء حتى 14 مارس (آذار) 2021، إن «العلاج بالضوء» يساهم في «إضاءة الروح قليلاً». وأضاف «إنه يوقظنا ويبقينا نشطين»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وعند السادسة مساءً كل يوم، يقام عرض صوتي وضوئي على واجهة عدد من مباني العاصمة.
وعلى مدى خمس دقائق تقريباً، يتردد صدى دقات قلب في الشوارع بينما تُعرَض إضاءة حمراء على المباني في بادرة تضامن مع مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية.
ويهدف المسار الضوئي والصوتي أيضاً لإعادة الحياة إلى شوارع وسط المدينة التي اضطر عدد من مطاعمها ومسارحها إلى الإغلاق بسبب الوباء.
وشارك نحو ثلاثة آلاف شخص في افتتاح «العلاج بالضوء» في نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر (كانون الأول).


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".