بوتين لا يتوقع تغيّر العلاقات مع واشنطن في عهد بايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين لا يتوقع تغيّر العلاقات مع واشنطن في عهد بايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، إنه لا يتوقع أن تتغير العلاقات بين موسكو وواشنطن عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه الشهر المقبل، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن بوتين خلال اجتماع مع مشرّعين ومسؤولين حكوميين: «بشأن تغيّر القيادة في الولايات المتحدة وأنّ الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لنا، لا أعتقد ذلك، سيكون كالمعتاد».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي المكلف سيرغي ريابكوف قال عن العلاقات مع الولايات المتحدة، في حديث لوكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية للأنباء: «لا نتوقع أي شيء جيد».
وأضاف: «سيكون غريباً توقع أمر جيّد من أشخاص بنى كثير منهم مسيرتهم المهنية على روسيافوبيا عبر صبّ الشرّ على بلدي».
وقبل ساعات توعد الرئيس المنتخب الثلاثاء بالرد على الهجوم الإلكتروني الكبير على بلاده وحمل روسيا مسؤوليته.
وهدد قائلا: «عندما سأُبلَّغ بمدى الأضرار وهوية المسؤولين، فليتأكدوا من أننا سنرد».
كما انتقد دونالد ترمب لتقليله من شأن الدور المفترض لروسيا في الهجوم، بعد أن ندد أعضاء في إدارته بمسؤولية موسكو في الهجمات التي استهدفت وكالات فيدرالية في الولايات المتحدة.
وفرضت واشنطن مجموعة عقوبات على روسيا خصوصا بسبب عمليات القرصنة الإلكترونية واتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
ويعتبر المعسكر الديمقراطي أن موسكو بذلت قصارى الجهد لانتخاب ترامب في حينها واتُهم أوساطه بالتواطؤ مع الروس.
ويأتي هذا التبادل في حين يتعين على الدبلوماسيين الروس والأميركيين معالجة عدة ملفات لدى تولي بايدن مهامه.
وعلى رأس القائمة، تجديد معاهدة «نيو ستارت» لنزع الأسلحة التي ينتهي العمل بها في فبراير(شباط)، آخر اتفاق ثنائي كبير ينظم قسما من الترسانات النووية للخصمين الجيوسياسيين.
والملف الآخر هو إنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني ويراهن الموقعون على الاتفاق على بايدن للعودة إلى هذه الوثيقة كما وعد، بعد الجهود التي بذلتها إدارة ترامب لوضع حدّ له والوقت يداهم، في حين تبتعد طهران أكثر فأكثر عن التزاماتها.
وقال ريابكوف إنه بالنسبة لسائر الأمور يجب أن تكون هناك سياسة «احتواء كامل للولايات المتحدة، في جميع الاتجاهات؛ لأن السياسة الأميركية حيال روسيا معادية بشكل عميق»، واستبعد أن تبادر روسيا وتتصل بـ«فريق بايدن الانتقالي».
وكان بوتين ألمح إلى أن وصول رئيس جديد إلى البيت الأبيض لا يوحي بـ«أجواء تهدئة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.