الخرطوم تستعد لمعركة «11 سبتمبر» القضائية

1.1 مليار دولار مساعدة للسودان... ومنوتشين يزوره مطلع يناير

حمدوك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أغسطس الماضي (الرئاسة السودانية)
حمدوك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أغسطس الماضي (الرئاسة السودانية)
TT

الخرطوم تستعد لمعركة «11 سبتمبر» القضائية

حمدوك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أغسطس الماضي (الرئاسة السودانية)
حمدوك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أغسطس الماضي (الرئاسة السودانية)

رحّبت الخرطوم أمس، بتمرير الكونغرس الأميركي أول من أمس، قانوناً يُعيد الحصانة السيادية إلى السودان وعدّتها خطوة نحو عودة البلاد إلى المجتمع الدولي، وأكدت في الوقت نفسه استعداداً لمعركة تخص هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة التي استثناها قانون إعادة الحصانة السيادية.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن تشريع السلام القانوني للسودان الذي أجازه الكونغرس الأميركي «يعيد الحصانة السيادية لبلادنا، ويقدم مساعدات تنموية ودعماً مالياً لبدء عملية الإعفاء من الديون والتي نحن في أمسّ الحاجة إليها».
وفيما تضمّن التشريع الأميركي مساعدات للسودان تصل إلى 1.1 مليار دولار، ينتظر أن يزور ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأميركي، الخرطوم مطلع العام الجديد، حيث يُتوقع أن يناقش مع الحكومة السودانية الترتيبات الجديدة بشأن دخول الاستثمار الأجنبي للبلاد، وتعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».