فضائح التحرش تضرب الأوساط الأدبية في تركيا

رجل على ضفاف بحر مرمرة في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
رجل على ضفاف بحر مرمرة في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
TT

فضائح التحرش تضرب الأوساط الأدبية في تركيا

رجل على ضفاف بحر مرمرة في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
رجل على ضفاف بحر مرمرة في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)

فجّرت حملة نسائية على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا فضيحة حول اعتداءات وتحرش تورط فيها أدباء وكتاب بارزون.
واتخذت الحملة التي انطلقت بتغريدة من إحدى الضحايا استعملت اسما مستعارا على «تويتر» متضمنة مقطع فيديو للأديب حسن علي طوبطاش الملقب «فرانز كافكا الشرق»، أبعاداً مأساوية بانتحار الكاتب البارز إبراهيم تشولاك (51 عاماً) في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بعد الكشف عن رسائل تنطوي على عبارات جنسية وكلام فاحش أرسلها لنساء أصغر سنا، وفتحت الرسالة الباب أمام نحو 20 امرأة للحديث عن تحرش طوبطاش (62 عاماً) بهن، تحت وسم «وأنا أيضاً»، كما فتحت الباب أمام شهادات على وقائع تحرش طالت كتاباً آخرين. 
وفي حين اهتزت سمعة بعض الأدباء ذائعي الصيت، لم يؤد أي من الادعاءات إلى توجيه اتهامات جنائية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.