دول أميركا اللاتينية تشدد إجراءاتها لاحتواء تفشي الفيروس

رئيس «بيونتك» يؤكد فاعلية لقاحها ضد السلالة الجديدة من «كورونا» (إ.ب.أ)
رئيس «بيونتك» يؤكد فاعلية لقاحها ضد السلالة الجديدة من «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

دول أميركا اللاتينية تشدد إجراءاتها لاحتواء تفشي الفيروس

رئيس «بيونتك» يؤكد فاعلية لقاحها ضد السلالة الجديدة من «كورونا» (إ.ب.أ)
رئيس «بيونتك» يؤكد فاعلية لقاحها ضد السلالة الجديدة من «كورونا» (إ.ب.أ)

عززت أربع دول في أميركا اللاتينية من إجراءاتها لمكافحة تفشي فيروس كورونا، وحظرت دخول الزائرين من بريطانيا في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وما يتردد عن ظهور سلالة جديدة من الفيروس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت باراغوي قررت أول من أمس (الاثنين) حظر دخول الزائرين من بريطانيا، في حين أعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو عن إغلاق جديد لمدة 30 يوماً، وحظر تجوال من الساعة العاشرة حتى الرابعة صباحاً، وذلك خلال خطاب متلفز الاثنين.
وقررت حكومة بيرو تمديد حظر التجوال المفروض بالفعل في العاصمة ليما والشواطئ المغلقة، في حين أغلقت أوروغواي حدودها البحرية والبرية والجوية أمام كل حركات التنقل ما عدا المساعدات الإنسانية وحركة الشحن.
وعلقت الأرجنتين وكولومبيا وتشيلي وبيرو بالفعل الرحلات الجوية من وإلى المملكة المتحدة الأحد.



رئيس «غوغل» السابق يحذر من «سيناريو بن لادن» للذكاء الاصطناعي

صورة من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
صورة من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

رئيس «غوغل» السابق يحذر من «سيناريو بن لادن» للذكاء الاصطناعي

صورة من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
صورة من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

يخشى الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» من استخدام الذكاء الاصطناعي في «سيناريو بن لادن»، أو استخدام «الدول المارقة» لهذه التقنية لـ«إيذاء الأبرياء».

وقال إريك شميت لشبكة «بي بي سي» البريطانية: «المخاوف الحقيقية التي لديّ ليست تلك التي يتحدث عنها معظم الناس بشأن الذكاء الاصطناعي. أنا أتحدث عن المخاطر الشديدة».

وقال ملياردير التكنولوجيا الذي شغل مناصب عليا في «غوغل» من عام 2001 إلى عام 2017، لبرنامج «توداي»، إن «كوريا الشمالية، أو إيران، أو حتى روسيا» قد تتبنى التكنولوجيا وتسيء استخدامها لإنشاء أسلحة بيولوجية.

الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إريك شميت (رويترز - أرشيفية)

ودعا إلى الرقابة الحكومية على شركات التكنولوجيا الخاصة التي تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، لكنه حذّر من أن الإفراط في التنظيم قد يخنق الابتكار.

ووافق شميت على ضوابط التصدير الأميركية على الرقائق الدقيقة القوية التي تعمل على تشغيل أكثر أنظمة الذكاء الاصطناعي تقدماً.

وقبل مغادرته منصبه، قيّد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تصدير الرقائق الدقيقة إلى جميع البلدان باستثناء 18 دولة، من أجل إبطاء تقدم الخصوم في أبحاث الذكاء الاصطناعي.

ولا يزال من الممكن أن يتراجع الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب عن قرار بايدن.

وقال شميت: «فكّروا في كوريا الشمالية، أو إيران، أو حتى روسيا، التي لديها هدف شرير».

يخشى الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» من استخدام الذكاء الاصطناعي في «سيناريو بن لادن» أو استخدام «الدول المارقة» لهذه التقنية لـ«إيذاء الأبرياء» (رويترز)

وأوضح لمقدم برنامج «توداي» أمول راجان: «هذه التكنولوجيا سريعة بما يكفي لتبنيها حتى يتمكنوا من إساءة استخدامها وإحداث ضرر حقيقي».

وأضاف أن أنظمة الذكاء الاصطناعي، في الأيدي الخطأ، يمكن استخدامها لتطوير أسلحة لإنشاء «هجوم بيولوجي سيئ من شخص شرير».

وقال: «أنا دائماً قلق بشأن (سيناريو أسامة بن لادن)، حيث يوجد شخص شرير حقاً يستولي على بعض جوانب حياتنا الحديثة ويستخدمها لإيذاء الأبرياء».

ودبّر بن لادن هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في عام 2001، حيث تم استخدام الطائرات لقتل الآلاف من الناس على الأراضي الأميركية.

أسامة بن لادن مدبّر هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية (رويترز - أرشيفية)

واقترح شميت التوازن بين الإشراف الحكومي على تطوير الذكاء الاصطناعي والإفراط في تنظيم القطاع.

وقال: «الحقيقة هي أن الذكاء الاصطناعي والمستقبل سيتم بناؤهما إلى حد كبير من قبل شركات خاصة».

وأضاف: «من المهم حقاً أن تفهم الحكومات ما نقوم به وتراقبنا».