«كورونا» يصل لأبعد نقطة على الأرض

كانت القارة الوحيدة الخالية من «كوفيد 19»

زوج من البطاريق يقف فوق كتلة من الثلج شرق القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
زوج من البطاريق يقف فوق كتلة من الثلج شرق القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
TT

«كورونا» يصل لأبعد نقطة على الأرض

زوج من البطاريق يقف فوق كتلة من الثلج شرق القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
زوج من البطاريق يقف فوق كتلة من الثلج شرق القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)

قال جيش تشيلي إن فيروس كورونا وصل إلى القارة القطبية الجنوبية، التي كانت القارة الوحيدة الخالية من «كوفيد 19». في حين سارع مسؤولو الصحة والجيش لإجلاء وعزل العاملين في محطة أبحاث نائية محاطة بالمحيط والجبال الجليدية.
وقالت القوات المسلحة هذا الأسبوع إن 36 فرداً على الأقل أصيبوا في قاعدة برناردو أوهيجينز، 26 منهم عسكريون، و10 من المتعاقدين المدنيين المكلفين بأعمال صيانة في القاعدة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وتقع محطة الأبحاث التي يديرها جيش تشيلي، بالقرب من طرف شبه جزيرة في أقصى شمال القارة القطبية الجنوبية، وتطل على خليج، كثيراً ما تنتشر فيه الجبال الجليدية. وقال الجيش إن أفراد القاعدة «معزولون بالفعل بشكل ملائم، ويخضعون للملاحظة باستمرار» من قبل السلطات الصحية في ماجالانيس بمنطقة باتاجونيا، مضيفاً أنه لم تحدث أي مضاعفات حتى الآن.
ويقدر الباحثون في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي أن نحو 1000 فرد في 38 محطة بأنحاء القارة المتجمدة قد أبحروا بأمان في فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي دون وقوع حوادث. لكن زيادة في حركة السفر من المنطقة وإليها هذا الربيع وفي أوائل الصيف زادت من خطر الإصابة.
وقال مسؤول صحافي بالجيش إنه تم تسجيل أولى حالات الإصابة بـ«كوفيد 19» في منتصف ديسمبر (كانون الأول) عندما مرض جنديان. وأفادت البحرية في تشيلي بأنها رصدت أيضاً 3 حالات إصابة بـ«كوفيد 19» بين 208 من أفراد طاقم سفينة أبحرت في منطقة القطب الجنوبي في الفترة بين 27 نوفمبر (تشرين الثاني) و10 ديسمبر الحالي.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.