محكمة أوروبية تدعو تركيا للإفراج عن المعارض دميرتاش

دميرتاش المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أحد أبرز خصوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

الزعيم التركي المعارض صلاح الدين دميرتاش (أرشيف - أ.ف.ب)
الزعيم التركي المعارض صلاح الدين دميرتاش (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

محكمة أوروبية تدعو تركيا للإفراج عن المعارض دميرتاش

الزعيم التركي المعارض صلاح الدين دميرتاش (أرشيف - أ.ف.ب)
الزعيم التركي المعارض صلاح الدين دميرتاش (أرشيف - أ.ف.ب)

أدانت الغرفة الكبرى في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أنقرة بشدة، اليوم (الثلاثاء)، في قضية الزعيم المعارض الموالي للأكراد صلاح الدين دميرتاش، المسجون في تركيا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، مطالبةً بـ«الإفراج الفوري عنه».
وقالت في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «المحكمة لاحظت انتهاكات عدة للقوانين (الأوروبية لحقوق الإنسان) وتأمر بالإفراج الفوري» عن دميرتاش، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية وأحد أبرز خصوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وعددت المحكمة ما لا يقل عن خمسة انتهاكات للقانون في هذا الملف، وكررت طلبها إطلاق سراح دميرتاش (47 عاماً) وحضّت السلطات التركية على «اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان الإفراج الفوري» عنه.
وأضاف البيان: «ترى المحكمة أن حرمان (دميرتاش) حريته خصوصاً خلال حملتين مهمتين، هما استفتاء 16 أبريل (نيسان) 2017 والانتخابات الرئاسية في 24 يونيو (حزيران) 2018، ينطوي على هدف غير مشروع يتجلى في خنق التعددية والحد من حرية النقاش السياسي، وهما يقعان في صلب مفهوم المجتمع الديمقراطي».
وفي يونيو الفائت، عدّت المحكمة الدستورية التركية اعتقال دميرتاش يشكّل انتهاكاً لحقوقه.
وتتهم أنقرة دميرتاش بـ«الإرهاب»، وهو يواجه عقوبة السجن حتى 142 عاماً في حال إدانته في محاكمته الرئيسية.
ودميرتاش نائب سابق ومسجون منذ اعتقاله في نوفمبر 2016، وهو أيضاً الرئيس السابق المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الذي يشكّل قوة المعارضة الثانية في البرلمان (بعد حزب الشعب الجمهوري)، وسبق أن تعرّض لعقوبات إثر محاولة الانقلاب في تركيا في يوليو (تموز) 2016.
ويرى معارضو إردوغان أنه استغل الانقلاب الفاشل لمهاجمة معارضيه السياسيين وناشطي المجتمع المدني.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».