الكرملين: نافالني يعاني من «أوهام الاضطهاد وجنون العظمة»

المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)
المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)
TT

الكرملين: نافالني يعاني من «أوهام الاضطهاد وجنون العظمة»

المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)
المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)

اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني يعاني من «أوهام الاضطهاد»، غداة نشر هذا الأخير محادثة يبدو أنها تورط أجهزة الأمن الروسية في عملية تسميمه.
وقال بيسكوف للصحافة «أسمح لنفسي بأن أعبر عن رأيي شخصي: المريض يعاني بوضوح من أوهام الاضطهاد ومن بعض أعراض جنون العظمة».
وأكد نافالني الناشط المناهض، أمس الاثنين أنه أوقع خلال محادثة هاتفية بعنصر في أجهزة الأمن الفيدرالي لروسيا الاتحادية «إف إس بي» لجعله يعترف بأنه كان بالفعل ضحية عملية تسميم في الصيف في سيبيريا.
ونشر على مدونته تسجيلاً للمحادثة مع كونستانتين كودريافتسيف الذي قدم على أنه خبير الأسلحة الكيميائية لدى أجهزة الأمن الفيدرالي الروسي. ولم يقدم نافالني دليلاً يؤكد هوية محاوره.
ونددت أجهزة الأمن الفيدرالي لروسيا الاتحادية في أعقاب ذلك بـ«تزوير» و«استفزاز».
ورأى بيسكوف أن مثل هذه المناشير «لا يمكنها بالطبع أن تشوه سمعة أجهزة الأمن الفيدرالي لروسيا الاتحادية». وأضاف أن جهاز الـ«إف إس بي» لديه «دور مهم جداً: فهو يحمينا من الإرهاب ويقوم بذلك بشكل جيد وبطريقة فعالة».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.