عُمان تعلن نجاح أول عملية تحفيز إنتاج آبار بحقل غزير

سلطنة عُمان عملت على رفع نسبة إنفاقها في عمليات بناء الآبار مع الشركات المحلية (وكالة الأنباء العمانية)
سلطنة عُمان عملت على رفع نسبة إنفاقها في عمليات بناء الآبار مع الشركات المحلية (وكالة الأنباء العمانية)
TT

عُمان تعلن نجاح أول عملية تحفيز إنتاج آبار بحقل غزير

سلطنة عُمان عملت على رفع نسبة إنفاقها في عمليات بناء الآبار مع الشركات المحلية (وكالة الأنباء العمانية)
سلطنة عُمان عملت على رفع نسبة إنفاقها في عمليات بناء الآبار مع الشركات المحلية (وكالة الأنباء العمانية)

أعلنت شركة «بي. بي عُمان»، اليوم (الثلاثاء)، إكمال أول عملية تحفيز إنتاج لإحدى الآبار عن طريق التصديع الصخري في المربع 61 الذي يقع في حقل غزير، وقامت بها شركة «أبراج» لخدمات الطاقة.
وأعرب المهندس يوسف بن محمد العجيلي، رئيس شركة «بي. بي عُمان»، في تصريح أوردته وكالة الأنباء العمانية اليوم، عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز، بالتعاون مع شركة «أبراج» لخدمات الطاقة، مشيراً إلى أن الشركة قد أسندت 30 في المائة من أعمال تحفيز إنتاج الآبار في المربع 61 لشركة «أبراج» لخدمات الطاقة، مع إمكانية زيادة هذه النسبة بناءً على أداء الشركة.
ويعتبر حقلا «خزان» و«غزير» في المربع 61 من الحقول ذات المكامن الضيقة، حيث تتمركز الهيدروكربونات - الغاز والمكثفات النفطية - في شقوق ومكامن صخرية ضيقة غير قابلة للتدفق بشكل سلس ضمن معدلات اقتصادية مجدية، الأمر الذي يتطلب تحفيزاً للبئر عن طريق عمليات التصديع الصخري من خلال ضخ سوائل ومواد خاصة بنسب دقيقة لتحرير هذه الهيدروكربونات، والسماح بتدفقها بمعدلات أكبر لتكون مجدية اقتصادياً.
وعملت شركة «بي. بي عُمان» على رفع نسبة إنفاقها في عمليات بناء الآبار مع الشركات المحلية، ما ساهم العقد الذي تم إسناده إلى شركة «أبراج» لخدمات الطاقة في تعزيز هذه النسبة إلى حد كبير، الأمر الذي يتوقع أن ينمو مجدداً خلال العام المقبل مع إسناد عقد اختبار لإحدى الآبار المعقدة لشركة «فهود» لخدمات حقول النفط.


مقالات ذات صلة

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)

تشديد سعودي عراقي روسي على الدور الحيوي لـ«أوبك بلس»

عقد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لقاء مشتركاً مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولار واحد يوم الاثنين، بعد أن ذكر موقع «أكسيوس» أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين تل أبيب و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.