الرائد: بيان التحكيم ليس موجهاً ضد أحد

الحكم شكري الحنفوش يتحدث مع أحد لاعبي الرائد (الشرق الأوسط)
الحكم شكري الحنفوش يتحدث مع أحد لاعبي الرائد (الشرق الأوسط)
TT

الرائد: بيان التحكيم ليس موجهاً ضد أحد

الحكم شكري الحنفوش يتحدث مع أحد لاعبي الرائد (الشرق الأوسط)
الحكم شكري الحنفوش يتحدث مع أحد لاعبي الرائد (الشرق الأوسط)

رفض صالح المرشود نائب رئيس نادي الرائد، ربط البيان الذي أصدره ناديه مؤخراً بشأن الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريقه بالخسارة من أي فريق بعينه، مبيناً أن الإدارة وصلت إلى قناعة بأن الأخطاء تتكرر ويتضرر منها الرائد بشكل كبير.
وأضاف أنهم أصدروا البيان بعد أن بلغ السيل الزبى (على حد تعبيره)، متسائلاً: «هل يراد منا أن نصمت إلى ما لا نهاية، ونتفرج على ما يتعرض له الرائد من أخطاء هي الأكثر من أي فريق سعودي آخر».
وزاد بالقول: «نريد أن نسجل موقفاً، لا نريد أن نضغط على أحد أو نسيء لأحد، نحن أكثر من دعم التحكيم السعودي، وسنبقى ندعمه على أمل أن يتطور بشكل أفضل».
وعن وجود نية في طلب طواقم تحكيمية أجنبية في المباريات المقبلة للفريق، قال المرشود، «العدد محدد للطواقم التحكيمية بـ(7) طواقم، وقد نطلبها في وقت لاحق، لكن الأكيد أن غالبية المباريات ستقودها طواقم تحكيمية سعودية».
واستشهد المرشود في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، «بالعديد من الوقائع التي تعرض فيها فريقه لأخطاء تحكيمية مؤثرة، منها تجاهل ركلات جزاء لصالحه، واحتساب ركلات جزاء ضده بشهادة خبراء تحكيم، وكذلك الإصابات التي تعرض لها العديد من نجومه البارزين».
وفقد الرائد لاعبيه عوض خميس وعقيل بلغيث وعبد الفتاح آدم نتيجة الإصابات التي ستبعد بعضهم طويلاً، وقد لا يتمكنون من اللحاق ببقية مباريات الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي شارف الثلث الأول منه على الختام».
بالعودة إلى حديث المرشود، فقد بيّن أن فريقه قادر على تحقيق المراد والأهداف التي وضعها في دوري هذا الموسم بتحقيق مركز متقدم، في ظل الاستقرار الذي يشهده باستمرار المدرب البلجيكي هاسي على رأس القيادة الفنية، مبيناً أن الفريق يحتاج نيل حقه في الملعب حتى يعود كما يتمنى أنصاره.
وخسر الرائد في المباريات الأربع الأخيرة منها 3 بالدوري، وخرج من بطولة كأس الملك بالخسارة من النصر.
وبين المرشود أن جميع مباريات الدوري صعبة، ولا توجد مباراة سهلة، مبدياً الثقة في قدرة فريقه على النهوض في المباريات المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.