تجاذب روسي ـ تركي حول حلفاء أميركا شرق الفرات

رجل على دراجته في شارع بالرقة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
رجل على دراجته في شارع بالرقة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

تجاذب روسي ـ تركي حول حلفاء أميركا شرق الفرات

رجل على دراجته في شارع بالرقة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
رجل على دراجته في شارع بالرقة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

حصل تجاذب روسي - تركي خلال اجتماع عقد في ريف عين عيسى الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من أميركا، في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن 10 مدرعات روسية تقل ضباطا وعناصر روسية، خرجت من بلدة عين عيسى شمال الرقة، واتجهت إلى صوامع شركراك ضمن ريف البلدة ذاتها شرق الفرات، حيث عقد اجتماع مع ضباط أتراك لبحث أمور عدة تخص المنطقة، ولا سيما التصعيد التركي الأخير وتلويح فصائل موالية لأنقرة بالهجوم على عين عيسى.
في السياق ذاته، قتل 4 عناصر وأصيب آخران من الفصائل الموالية لتركيا، خلال الاشتباكات مع «قوات سوريا الديمقراطية» على أطراف قرية جهبل، بعد أن تمركزت مجموعة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا شمال القرية الليلة قبل الماضية.
على صعيد آخر، تعيش الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بعد أربع سنوات على عودة قوات النظام السوري إليها، حالة من الفوضى الأمنية جراء سيطرة تنظيمات غير حكومية عليها، وسط انقطاع للكهرباء وانتشار ميليشيات موالية للنظام، وسقوط قتلى جراء انهيار أبنية كانت تعرضت لآلاف «البراميل المتفجرة» والغارات من قوات النظام وروسيا.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.