تونس والأردن تعلقان الرحلات من وإلى بريطانيا

عضو في فريق التحقيق الوبائي بوزارة الصحة الأردنية يأخذ مسحة أنف عشوائية لفيروس كورونا في العاصمة عمان (أ.ف.ب)
عضو في فريق التحقيق الوبائي بوزارة الصحة الأردنية يأخذ مسحة أنف عشوائية لفيروس كورونا في العاصمة عمان (أ.ف.ب)
TT

تونس والأردن تعلقان الرحلات من وإلى بريطانيا

عضو في فريق التحقيق الوبائي بوزارة الصحة الأردنية يأخذ مسحة أنف عشوائية لفيروس كورونا في العاصمة عمان (أ.ف.ب)
عضو في فريق التحقيق الوبائي بوزارة الصحة الأردنية يأخذ مسحة أنف عشوائية لفيروس كورونا في العاصمة عمان (أ.ف.ب)

انضمت تونس والأردن إلى عدد متزايد من الدول التي تعلق رحلاتها مع بريطانيا على خلفية ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد في أجزاء من المملكة المتحدة.
وقررت الحكومة الأردنية إيقاف الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا، لمدة أسبوعين، اعتباراً من اليوم الاثنين، حتى الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد، في بيان، إن «الحكومة قررت إيقاف رحلات المسافرين الجوية المباشرة وغير المباشرة (الترانزيت) القادمة من المملكة المتحدة، اعتباراً من اليوم حتى الثالث من شهر يناير المقبل».
وأوضح أن «القرار يأتي في ضوء تطورات الحالة الوبائية في المملكة المتحدة، ووجود تقارير عن تحورات على فيروس كورونا، الأمر الذي يتطلب بروتوكولات صحية احترازية إضافية وآليات جديدة للتعامل مع انتشار الوباء، بهدف الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي في المملكة».
وأشار إلى أن «استمرار تنفيذ القرار سيعتمد على ما يتوافر من معلومات علمية موثوقة عن تداعيات تحور فيروس كورونا».
وسجل الأردن حتى الآن أكثر من 274 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس و3568 وفاة.
كما أعلنت تونس اليوم تعليق الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وأستراليا. وأفادت وزارة النقل التونسية بأن تعليق الرحلات يشمل الوصول والمغادرة والعبور مع الوجهات الثلاث حتى إشعار آخر. كما يشمل التعليق عدم قبول الوافدين الذين أقاموا في تلك الدول. ولا يزال الوضع الوبائي في تونس مقلقاً مع تسجيل إصابات يومية تفوق الألف بالفيروس.
وحسب آخر تحديث لوزارة الصحة، تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا 120 ألفاً منذ فبراير (شباط) الماضي، تماثل للشفاء منهم 87 ألفاً و884. فيما بلغ عدد الوفيات 4851.
وبدأ خلال الأسابيع الأخيرة انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة. كما جرى تسجيل حالات خارج الأراضي البريطانية، بينها الدنمارك وهولندا وأستراليا.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.