بريطانيا تسعى للقضاء على مرض السل

17 مليون دولار لمعالجة الداء

بريطانيا تسعى للقضاء على مرض السل
TT

بريطانيا تسعى للقضاء على مرض السل

بريطانيا تسعى للقضاء على مرض السل

طرحت السلطات الصحية البريطانية خطة تبلغ تكلفتها 5.‏11 مليون جنيه إسترليني (4.‏17 مليون دولار) لمعالجة مشكلة السل المستعصية في بريطانيا ساعية إلى القضاء على هذا المرض الرئوي المعدي تماما.
ويوجد في بريطانيا أعلى معدل للإصابة بالسل في أوروبا الغربية وتشتهر لندن بأنها «عاصمة السل» في أوروبا. وتزيد معدلات السل في المملكة المتحدة نحو 5 مرات عن مثيلاتها في الولايات المتحدة. وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن إنجلترا وحدها سيكون بها معدل إصابات بالسل أكثر من الولايات المتحدة كلها خلال عامين، حسب «رويترز».
وقال بول كوسفورد، وهو مدير في وكالة الصحة الحكومية «الصحة العامة بإنجلترا»: «السل كان يجب أن يكون شيئا من الماضي، ومع ذلك فإنه يحدث في إنجلترا بمعدلات أعلى من معظم أوروبا الغربية.. هذا الوضع لا بد من إنهائه».
وغالبا ما ينظر إلى السل على أنه مرض من الماضي عندما يتم وصفه بأنه «الطاعون الأبيض» لأنه يؤدي إلى شحوب ضحاياه وإصابتهم بالحمى لكن هذا المرض مستمر على نحو مستعص في بريطانيا. ويحدث هذا المرض بشكل أساسي في المناطق التي ينتشر فيها الفقر والبؤس.
ويصعب معالجة هذا المرض البكتيري، كما أنه معد حيث ينتقل عن طريق سعال وعطس الشخص المصاب. وتم الإبلاغ عن 7290 حالة إصابة بالسل في إنجلترا عام 2013 وهو ما يعادل 5.‏13 حالة لكل 100 ألف من السكان. وتتركز حالات الإصابة بالسل في «المناطق الساخنة» الحضرية بلندن وليستر وبرمنجهام ولوتون ومانشستر وكوفنتري.
وتتعلق خطة هيئة «الصحة العامة بإنجلترا بالعمل مع هيئة الصحة الوطنية» لاستهداف أكثر الناس المعرضين للخطر وتحسين الحصول على خدمات الفحص والتحاليل والعلاج بالإضافة إلى برامج الخدمة الميدانية مثل الوحدات الصحية المتنقلة لبرنامج «اكتشف وعالج».
وقال بروس كيو، المدير الطبي لهيئة الصحة الوطنية بإنجلترا إن الهيئة ستركز في مساهمتها التي تبلغ 10 ملايين جنيه على الفحص والعلاج. وأضاف: «هدفنا القضاء على السل كمشكلة صحية عامة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".