بعض أعراض «كوفيد 19» ما زالت تظهر على ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك عبر «الفيديو كونفرنس» من مقر إقامته الرئاسي في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك عبر «الفيديو كونفرنس» من مقر إقامته الرئاسي في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء (أ.ب)
TT

بعض أعراض «كوفيد 19» ما زالت تظهر على ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك عبر «الفيديو كونفرنس» من مقر إقامته الرئاسي في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك عبر «الفيديو كونفرنس» من مقر إقامته الرئاسي في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء (أ.ب)

قال غابرييل أتال، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، للصحافيين اليوم الاثنين، إن بعض أعراض الإصابة بفيروس «كورونا» ما زالت تظهر على الرئيس إيمانويل ماكرون لكن حالته العامة مستقرة.
وكانت الفحوص قد أظهرت يوم الخميس الماضي إصابة ماكرون (43 عاماً) بـ«كوفيد19». ويخضع الرئيس للحجر الصحي في منتجع «لا لونتيرن» الرئاسي قرب قصر فرساي.
وأثبتت الفحوصات إصابة ماكرون بفيروس «كورونا»، مما أدى لبدء حملة تتبع ورصد شملت عدداً من قادة دول الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الذين التقوا به في الأيام القليلة الماضية.
وأفاد مسؤول رئاسي بأن ماكرون متعب ويسعل. وجاءت نتيجة الفحوص التي أجريت لزوجته بريجيت سلبية، لكنها تخضع أيضاً لعزل ذاتي في قصر الإليزيه، بوسط باريس.
وألغى ماكرون كل الرحلات المقبلة، ومنها زيارة غداً 22 ديسمبر (كانون الأول) إلى لبنان، حيث يقود جهوداً دولية في محاولة لحل أزمة سياسية عميقة.
ودفعت إصابة ماكرون بالفيروس زعماء آخرين للخضوع لفحوص.
وحضر ماكرون قمة أوروبية الأسبوع الماضي، التقى خلالها عدداً من زعماء الاتحاد الأوروبي لمناقشة ميزانية التكتل، وملف التغير المناخي، والخلافات مع تركيا.
وفرنسا لديها واحد من أعلى معدلات الوفاة الناجمة عن «كوفيد19» في غرب أوروبا، فقد أودى المرض بحياة نحو 60 ألفاً فيها.
وجاءت نتائج الفحوص التي أجريت لماكرون بعد تخفيف فرنسا إجراءاتها لكبح موجة ثانية من فيروس «كورونا»؛ إذ فرضت حظر التجول ليلاً، بدلاً من الإغلاق العام.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.