ركاب عالقون في مطارات ألمانيا بعد تعليق الرحلات مع بريطانيا

سيارة إسعاف في مطار هانوفر بألمانيا حيث يتم فحص القادمين من المملكة المتحدة (د.ب.أ)
سيارة إسعاف في مطار هانوفر بألمانيا حيث يتم فحص القادمين من المملكة المتحدة (د.ب.أ)
TT

ركاب عالقون في مطارات ألمانيا بعد تعليق الرحلات مع بريطانيا

سيارة إسعاف في مطار هانوفر بألمانيا حيث يتم فحص القادمين من المملكة المتحدة (د.ب.أ)
سيارة إسعاف في مطار هانوفر بألمانيا حيث يتم فحص القادمين من المملكة المتحدة (د.ب.أ)

وجد عشرات المسافرين الذين وصلوا من المملكة المتحدة أنفسهم عالقين في المطارات الألمانية ليل الأحد الاثنين، بعد قرار تعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا بسبب السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي اكتُشفت على أراضيه.
وقالت سيدة ألمانية: «أرجوكم ساعدونا على الخروج»، بحسب ما أظهر شريط فيديو نشر على الإنترنت.
في مطار هانوفر بشمال البلاد، طال الإجراء الجديد مجموعة من 63 راكباً عائدين من المملكة المتحدة لم يُسمح لهم بمغادرة موقع المطار، بحسب ما قالت الشرطة المحلية.
وتوجب على الجميع الخضوع لفحص فيروس كورونا المستجد الذي أجراه لهم في الموقع طاقم طبي لبس أفراده ملابس واقية، ويُنتظر صدور نتائجه اليوم (الاثنين).
وفي الانتظار، خصّص المطار أسرة في أحد المباني التابعة له حيث سيمضي الركاب ليلتهم.
وقال أندرياس كرانتس المسؤول في هيئة الصحة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية (دي بي إيه) إن «هدفنا هو منع السلالة الجديدة للفيروس من الانتشار في المنطقة».
ويسود توتر بين الركاب العالقين، وخصوصاً بين مجموعة من الأشخاص بينهم رضيع في شهره التاسع. وقالت الشابة الألمانية مانويلا توميس في فيديو نشرته صحيفة بيلد الألمانية: «نحن في مطار هانوفر واحتجزنا رغماً عنّا. خضعنا لاختبار ومُنعنا من مغادرة المبنى في انتظار النتائج».
وكان الوضع مشابهاً في مطار شتوتغارت، ولكن مع مجموعة أصغر من الركاب الذين وصلوا من المملكة المتحدة ونُقِلوا إلى مركز اختبار في موقع المطار، وفقاً لمتحدث باسم المنشأة.
وسيُسمح لهم بمغادرة المبنى إذا جاءت نتيجة الاختبارات التي خضعوا لها سلبية، ولكن سيتوجب عليهم أيضاً الخضوع لحجر صحي لاحقاً.
وقالت الشرطة المحلية: «ندرك الإزعاج الذي يسببه هذا الأمر خصوصاً قبل عيد الميلاد مباشرة»، مؤكدة: «نبذل قصارى جهدنا لضمان احترام الظروف الأمنية عند دخول الأراضي الألمانية».
وعلّقت ألمانيا على غرار العديد من البلدان، الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة منتصف ليل الأحد الاثنين (23:00 بتوقيت غرينتش). وقد فُرضت تدابير رقابية مشددة على الأشخاص الذين وصلوا إلى أراضيها مساء أمس (الأحد) من المملكة المتحدة، بما في ذلك إخضاعهم لاختبارات «كوفيد - 19».
ويثير ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة قلق السلطات، لأنها قد تكون معدية بنسبة تصل إلى 70 في المائة أكثر من سابقتها.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).