ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»
TT

ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»

من مقاطعة النورماندي، منطقة المرابع الراقية ومسابقات الفروسية ومنتجات الألبان وعصائر التفاح، شمال غربي البلاد، جاءت ملكة جمال فرنسا لعام 2021 التي استبشرت، ويستبشر معها الفرنسيون، بأن تكون السنة المقبلة فاتحة خير للخروج من جائحة «كورونا» التي أثقلت على البشرية طوال العام الحالي.
اسم الملكة أماندين بوتي، وجرى انتخابها ليلة السبت في مركز «بوي دو فو» على الساحل الغربي لفرنسا، وسط إجراءات وقاية مشددة وعدة اختبارات متكررة للسلامة. وكالعادة، نقلت القناة الأولى وقائع الحفل الذي قدمه النجم التلفزيوني جان بيار فوكو، وتابعه 10 ملايين متفرج عبر الشاشة.
وطوال سهرة دامت لأكثر من ثلاث ساعات، تم استعراض المتباريات بملابس السهرة، ثم بالثياب المحلية للمقاطعات التي تمثلها كل واحدة، وكذلك بثياب السباحة.
تبلغ أماندين من العمر 23 عاماً، وهي طالبة تأمل أن تتخصص في رعاية المسنين، وقالت إن انتخابها جاء بمثابة انتقام لها من فشلها، قبل سنتين، في الحصول على التاج. وهي المرة الأولى التي يتقاسم الجمهور فيها، مناصفة، التصويت للمتباريات. وقد تألفت لجنة التحكيم بالكامل من ملكات سابقات للجمال، للاحتفال بمرور 100 عام على أول مسابقة من هذا النوع في فرنسا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».