ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»
TT

ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»

من مقاطعة النورماندي، منطقة المرابع الراقية ومسابقات الفروسية ومنتجات الألبان وعصائر التفاح، شمال غربي البلاد، جاءت ملكة جمال فرنسا لعام 2021 التي استبشرت، ويستبشر معها الفرنسيون، بأن تكون السنة المقبلة فاتحة خير للخروج من جائحة «كورونا» التي أثقلت على البشرية طوال العام الحالي.
اسم الملكة أماندين بوتي، وجرى انتخابها ليلة السبت في مركز «بوي دو فو» على الساحل الغربي لفرنسا، وسط إجراءات وقاية مشددة وعدة اختبارات متكررة للسلامة. وكالعادة، نقلت القناة الأولى وقائع الحفل الذي قدمه النجم التلفزيوني جان بيار فوكو، وتابعه 10 ملايين متفرج عبر الشاشة.
وطوال سهرة دامت لأكثر من ثلاث ساعات، تم استعراض المتباريات بملابس السهرة، ثم بالثياب المحلية للمقاطعات التي تمثلها كل واحدة، وكذلك بثياب السباحة.
تبلغ أماندين من العمر 23 عاماً، وهي طالبة تأمل أن تتخصص في رعاية المسنين، وقالت إن انتخابها جاء بمثابة انتقام لها من فشلها، قبل سنتين، في الحصول على التاج. وهي المرة الأولى التي يتقاسم الجمهور فيها، مناصفة، التصويت للمتباريات. وقد تألفت لجنة التحكيم بالكامل من ملكات سابقات للجمال، للاحتفال بمرور 100 عام على أول مسابقة من هذا النوع في فرنسا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.