بوتين يشيد بـ {شجاعة} جواسيس روسيا ونجاحاتهم

في احتفال بمئوية جهاز الاستخبارات الخارجية

بوتين يتحدث في احتفال بمئوية جهاز الاستخبارات أمس (رويترز)
بوتين يتحدث في احتفال بمئوية جهاز الاستخبارات أمس (رويترز)
TT

بوتين يشيد بـ {شجاعة} جواسيس روسيا ونجاحاتهم

بوتين يتحدث في احتفال بمئوية جهاز الاستخبارات أمس (رويترز)
بوتين يتحدث في احتفال بمئوية جهاز الاستخبارات أمس (رويترز)

شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأحد)، في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، مشيداً بـ«شجاعة» الجواسيس الروس، وهم رفاقه السابقون، ومحدداً المهام الرئيسية للهيئات الأمنية المختصة في روسيا.
وقال بوتين في كلمة ألقاها أمس أمام مقر الاستخبارات الخارجية في موسكو، إنه يجب على الهيئات الأمنية الروسية المختصة أن تكافح الإرهاب بحزم، وتهتم بشكل جاد بمكافحة التطرف والفساد، والسعي لحماية حدود الدولة بفاعلية أكثر، بحسب ما أوردت قناة «روسيا اليوم». وأضاف: «يجب تطوير النجاحات التي تحققت في عمل هيئات مكافحة التجسس. أعرف ما أتحدث عنه هنا، وأقدر عالياً العمليات المعقدة التي تم تنفيذها». وحسب القناة، دعا بوتين إلى التصدي «لمحاولات إعادة كتابة التاريخ»، و«تشويه» دور الهيئات الأمنية الوطنية في هزيمة النازية، وضمان الأمن القومي ومصالح البلاد.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن بوتين أشاد بـ«شجاعة» الجواسيس الروس، قائلاً: «أعرف جيداً أن هؤلاء أشخاص مخلصون وشجعان يؤدون خدمتهم» في صفوف جهاز الاستخبارات الخارجية الذي خلف جهاز (كي جي بي). وبوتين نفسه كان عميلاً في الاستخبارات السوفياتية وتولى قيادتها قبل انتقاله إلى العمل السياسي في أواخر عهد الرئيس السابق بوريس يلتسين في نهاية تسعينات القرن الماضي.
ولفتت وكالة «رويترز» إلى أن كلمة بوتين أمس تأتي في ظل مزاعم عن تورط استخبارات بلاده في اختراق الأجهزة الإلكترونية لمؤسسات حكومية أميركية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.