في الذكرى السنوية الأولى لإنشاء «القوة الفضائية» في الجيش الأميركي، أعلن نائب الرئيس مايك بنس أن العاملين فيها سيطلق عليهم اسم «غارديانز»، أي الحراس.
وفي احتفال أقيم في البيت الأبيض: قال «يشرفني نيابة عن رئيس الولايات المتحدة أن أعلن أنه من الآن وصاعداً سيعرف رجال ونساء القوة الفضائية الأميركية كحراس»، مضيفاً «الجنود والبحارة والطيارون ومشاة البحرية والحراس سيدافعون عن بلادنا لأجيال قادمة».
واختير الاسم من اقتراحات قدمها أعضاء قوة الفضاء، الذين عُرفوا بالعامية باسم «محترفي الفضاء» منذ إنشاء الخدمة في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وباختيار هذا الاسم، أسقط قائد العمليات الفضائية الجنرال جاي ريموند اقتراحات مثل «الرجل الطيار»، موضحاً أنه من المهم اختيار اسم محايد جنسانياً لخدمة أنشئت عام 2020. وفور إعلان الاسم، ربطه البعض على «تويتر» بأفلام «غارديانز أوف ذا غالاكسي»، أي «حراس المجرة».
وعلى رغم أن الرئيس المنتخب جو بايدن تعهد بإلغاء أو مراجعة العديد من قرارات الرئيس ترمب في «البنتاغون»، يتوقع أن يحتفظ بهذا الإنجاز من عهد ترمب.
ويتطلب التخلص من القوة الفضائية إجراء من الكونغرس، علماً أن الفرع الجديد يحظى بدعم المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين الذين يعتبرونه جزءاً لا يتجزأ من ضمان أن يضع الجيش تركيزاً كافياً على الفضاء لمواجهة الصين وروسيا.
وقال الجنرال ريموند: «ما لن يتغير هو تركيزي وتركيز فريقنا، وهذا هو بناء خدمة تقدم مزايا وطنية». وأضاف أنه أجرى «محادثة جيدة للغاية» مع فريق بايدن الانتقالي خلال الأسبوع الماضي، رافضاً «التكهن» بما قد تفعله الإدارة المقبلة مع القوة الفضائية، قائلاً إنه «ليس في مجال السياسة».
وأنشئت القوة باعتبارها الفرع السادس للجيش مع توقيع ترمب على مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2019. ومنذ ذلك الحين، نقل نحو 2400 من أفراد الخدمة رسمياً إليها، علماً أن هناك خططاً ليصل العدد إلى 6400 عنصر لقوات الخدمة وعناصر الاحتياط في عام 2021.
ودافع ترمب عن فكرة وجود فرع عسكري منفصل للفضاء وصاغ الاسم، ولكن الخدمة التي أصبحت في النهاية القوة الفضائية ترجع جذورها إلى اقتراح من الحزبين في مجلس النواب عام 2017، حين وافق النواب على خطط لما أطلقوا عليه اسم فيلق الفضاء. بيد أن الاقتراح توقف بعد مواجهة مقاومة شرسة من الحزبين في مجلس الشيوخ و«البنتاغون». وعام 2018، تبنى ترمب القضية، ووجه بإنشاء القوة الفضائية.
وأمل النائب الديمقراطي جيم كوبر في أن «تتفهم الإدارة المقبلة الحاجة إلى القوة الفضائية والتي كانت قيد الإعداد قبل فترة طويلة من انضمام ترمب إليها».
وكان النائب الجمهوري مايك روجرز المؤيد الرئيسي الآخر في الكونغرس للقوة الفضائية. ويجادل المعارضون بأن الخدمة الجديدة أوجدت بيروقراطية غير ضرورية يمكن أن تزيد تضخم ميزانية «البنتاغون».
القوة الفضائية تتألف من «حراس» أميركا
إدارة بايدن ستحافظ على هذا الإنجاز من عهد ترمب
القوة الفضائية تتألف من «حراس» أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة