محكمة الحريري استمعت إلى الشاهدين الأخيرين وتستدعي آخرين الأسبوع المقبل

وافقت على طلب الادعاء تقديم إفادة أحدهم خطيا

محكمة الحريري استمعت إلى الشاهدين الأخيرين وتستدعي آخرين الأسبوع المقبل
TT

محكمة الحريري استمعت إلى الشاهدين الأخيرين وتستدعي آخرين الأسبوع المقبل

محكمة الحريري استمعت إلى الشاهدين الأخيرين وتستدعي آخرين الأسبوع المقبل

تابعت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدوليّة الخاصة بلبنان أمس، الاستماع إلى اثنين من شهود الادعاء في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، فيما قبل القاضي ديفيد راي طلب الادعاء تقديم إفادة أحد الشهود خطيا لا شفهيا، على أن يستدعى المزيد منهم الاثنين المقبل.
وكان أوّل الشهود الضابط المتقاعد في فوج إطفاء بيروت خالد الطبيلي مستكملا إفادته التي كان قد بدأها أول من أمس، وهو الذي أشرف على عملية إطفاء النيران في موقع التفجير في 14 فبراير (شباط) 2005.
وشرح الطبيلي سير عمليات الإطفاء بعد الانفجار، موضحا أن فرق الإطفاء التي تراوح عدد عناصرها بين 70 و80 شخصا، لم تتمكن من إخماد النيران إلا بعد مرور حوالي الساعتين، مشيرا إلى أنّ النيران لم تكن مندلعة داخل الحفرة التي تسبّب بها الانفجار.
ولفت الطبيلي خلال إدلائه بإفادته إلى أن وزير الداخلية آنذاك النائب سليمان فرنجية، والمدير العام للأمن الداخلي علي الحاج، كانا أول من شاهد في ساحة الجريمة إضافة إلى عدد من الضباط والقضاة، وأوضح أن فرق الإطفاء لم تتلقَّ أي تعليمات من المسؤولين الذين حضروا إلى المكان.
وبعد الانتهاء من إفادة الطبيلي، استُدعي شاهد سّري سُمّي بالشاهد 427 ليُدلي بإفادته، وهو شقيق أحد ضحايا الانفجار من دون أن يسميه. وبحسب إفادة 427 التي عُرضت عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، فإن الضحية كان يتجه إلى مكان عمله لحظة وقوع الانفجار.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.