«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور

المجموعة الصينية «مستاءة» لتطويره من قبل حوسبتها السحابية

«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور
TT

«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور

«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور

حاولت مجموعة «علي بابا» الصينية العملاقة، أمس، التنصل من برنامج طورته إحدى وحداتها للتعرف على الوجوه، يمكن استخدامه لتمييز وجوه أبناء الأقلية الإيغورية المسلمة.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مؤخراً أن «علي بابا» طورت برنامجا للتعرف على الوجه يستطيع تحديد أفراد أقلية الإيغور التي تخضع لمراقبة دقيقة في شينغيانغ، وهي أحدث شركة صينية تتورط في الجدل حول معاملة الصين للإيغور.
وفي بيان نشر على الإنترنت أول من أمس، قالت المجموعة الصينية إنها شعرت «بالدهشة والاستياء» عندما علمت أن «علي بابا كلاود» ، وحدتها المتخصصة بالحوسبة السحابية، طورت هذا البرنامج.
وأوضحت «علي بابا» أن البرنامج استخدم فقط لاختبار القدرات، مضيفة أنها «ألغت العلامات الإثنية» في منتجاتها.
وتابعت: «نحن لا ولن نسمح باستخدام التكنولوجيا الخاصة بنا لاستهداف أو تحديد مجموعات إثنية معينة».
وتلوح قضية الإيغور في الأفق كتهديد مقلق للشركات الصينية مع تزايد الانتقادات العالمية بشأن سياسات بكين في منطقة شينغيانغ (شمال غرب).



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.