دخل البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس، على خط الجهود المبذولة لمحاولة استيلاد الحكومة اللبنانية قبل نهاية العام، والتقى الرئيس ميشال عون، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بعدما كان قد التقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، أول من أمس.
وقالت مصادر مواكبة للقاء عون والراعي، إن البطريرك وضع عون في أجواء لقائه مع الحريري، فيما وضع عون البطريرك في أجواء الصيغ التي تم تداولها. وأكد عون أن هدفه تشكيل حكومة منتجة وفاعلة يكون باستطاعتها مواجهة الأمور الراهنة داخلياً وإقليمياً. وتمنى البطريرك على عون أن يستأنف التواصل مع الحريري، و«أبدى عون استعداده لهذا الأمر».
من جهة أخرى، شن رجال دين بارزون في الطائفة الشيعية حملة اتهامات ضد «تسييس القضاء» بعد الاستدعاءات التي قام بها القاضي فادي صوان في قضية انفجار المرفأ. وقال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إن القضاء «يجب أن يكون سلطة قانون وليس طريقة انتقام».
بدوره، رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن «السلطة السياسية تستخدم القضاء في لعبة الانتقام السياسي الداخلي» وتمنى «ألا يكون الادعاء انتقائياً أو استنسابياً أو انتقامياً، وأن يتم تصحيحه والتراجع عنه».
...المزيد
محاولات لاستيلاد حكومة لبنان بنهاية العام
محاولات لاستيلاد حكومة لبنان بنهاية العام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة