ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

مشرعون عدّوها «إعلان حرب»... وبايدن يسرّع التعيينات

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»
TT

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

تزايدت الضغوط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرد على ما وُصف بـ«أخطر عملية قرصنة وكالات حكومية» في تاريخ أميركا، فيما أثارت تقارير تشير إلى ضلوع روسيا في هذه العملية غضب المشرعين من الحزبين.
ورأى السيناتور الديمقراطي ديك دوربن أن «ما جرى هو بمثابة إعلان حرب من روسيا على الولايات المتحدة، ويجب أن نأخذ الموضوع بجدية».
بدوره، وصف السيناتور الجمهوري ميت رومني، ما جرى بأنه بمثابة تحليق طائرات حربية روسية فوق الولايات المتحدة، والعاصمة واشنطن، من دون سابق إنذار. ووجه رومني انتقادات لاذعة إلى ترمب، قائلاً: «إن غياب رد قاسٍ وعلني من البيت الأبيض والاحتجاج على ما جرى ومعاقبة الفاعلين هو أمر مذهل للغاية».
وانضم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى موجة الانتقادات، لكنه دعا إلى توخي الحذر في توجيه أصابع الاتهام.
من جانبه، واصل الرئيس المنتخب جو بايدن، إعلان المرشحين لشغل مناصب وزارية بارزة في إدارته. ورشّح النائبة الديمقراطية ديب هالاند وزيرة للداخلية، لتكون الأولى من الأميركيين الأصليين التي تتولى منصباً وزارياً والمرأة الأولى لهذه المهمة، فيما يعد خياراً تاريخياً يمثل منعطفاً في علاقة الحكومة بالشعوب الأصلية في الولايات المتحدة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله