ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

مشرعون عدّوها «إعلان حرب»... وبايدن يسرّع التعيينات

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»
TT

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

تزايدت الضغوط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرد على ما وُصف بـ«أخطر عملية قرصنة وكالات حكومية» في تاريخ أميركا، فيما أثارت تقارير تشير إلى ضلوع روسيا في هذه العملية غضب المشرعين من الحزبين.
ورأى السيناتور الديمقراطي ديك دوربن أن «ما جرى هو بمثابة إعلان حرب من روسيا على الولايات المتحدة، ويجب أن نأخذ الموضوع بجدية».
بدوره، وصف السيناتور الجمهوري ميت رومني، ما جرى بأنه بمثابة تحليق طائرات حربية روسية فوق الولايات المتحدة، والعاصمة واشنطن، من دون سابق إنذار. ووجه رومني انتقادات لاذعة إلى ترمب، قائلاً: «إن غياب رد قاسٍ وعلني من البيت الأبيض والاحتجاج على ما جرى ومعاقبة الفاعلين هو أمر مذهل للغاية».
وانضم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى موجة الانتقادات، لكنه دعا إلى توخي الحذر في توجيه أصابع الاتهام.
من جانبه، واصل الرئيس المنتخب جو بايدن، إعلان المرشحين لشغل مناصب وزارية بارزة في إدارته. ورشّح النائبة الديمقراطية ديب هالاند وزيرة للداخلية، لتكون الأولى من الأميركيين الأصليين التي تتولى منصباً وزارياً والمرأة الأولى لهذه المهمة، فيما يعد خياراً تاريخياً يمثل منعطفاً في علاقة الحكومة بالشعوب الأصلية في الولايات المتحدة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.