«كورونا» يحاصر موسم الأعياد... وأميركا تجيز «موديرنا»

عمليات التطعيم ومعدلات الإصابة تتسارع عالمياً

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس  يتلقى لقاح «فايزر» في البيت الأبيض أمس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يتلقى لقاح «فايزر» في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

«كورونا» يحاصر موسم الأعياد... وأميركا تجيز «موديرنا»

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس  يتلقى لقاح «فايزر» في البيت الأبيض أمس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يتلقى لقاح «فايزر» في البيت الأبيض أمس (رويترز)

شدد عدد من دول العالم إجراءاتها الاحترازية ضد فيروس «كورونا» قبل أيام قليلة من موسم أعياد الميلاد الذي تخشى السلطات الصحية من أن يؤدي إلى ارتفاع في تفشي الوباء بسبب التجمعات والاحتفالات داخل المنازل والمباني.
في غضون ذلك، أصبحت الولايات المتحدة الدولة الأولى التي تجيز لقاحين لفيروس «كوفيد – 19»، وذلك بعد أن أجازت «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» أمس، لقاح شركة «موديرنا»، بعد أن كانت قد أجازت في وقت سابق من الشهر اللقاح الذي طوّرته شركتا «فايزر» الأميركية و«بيونتيك» الألمانية.
وسيسمح الترخيص الجديد لشركة «موديرنا» بتوفير 20 مليون جرعة مباشرة للحالات الطارئة. كما أن لقاح «موديرنا» مسموح به فقط لمن أعمارهم 18 عاماً فما فوق.
ومع تسارع معدلات الإصابة عالمياً، تزايدت أيضاً عمليات التطعيم وتوزيع اللقاحات في عدد من الدول، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية وتحالف اللقاحات «غافي» المتعاون معها، اللذان وضعا آلية لتوزيع لقاحات مضادة لفيروس «كورونا المستجدّ» في الدول الفقيرة، أنهما يتوقعان إرسال أولى الجرعات إلى هذه الدول في الربع الأول من عام 2021.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي، إن هذه الآلية المسماة «كوفاكس» (أو ما معناه الوصول العالمي للقاح المضاد لـ«كوفيد - 19») ضمنت الحصول على قرابة ملياري جرعة حتى الآن.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.