15 قتيلاً جميعهم أطفال بانفجار في شرق أفغانستانhttps://aawsat.com/home/article/2690996/15-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
قوات أمن أفغانية عند حاجز على أطراف غزني أمس (إ.ب.أ)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
15 قتيلاً جميعهم أطفال بانفجار في شرق أفغانستان
قوات أمن أفغانية عند حاجز على أطراف غزني أمس (إ.ب.أ)
ارتفعت حصيلة انفجار وقع أمس (الجمعة)، على مقربة من مكان كانت تُقام فيه مراسم دينية في مدينة غزني شرق أفغانستان، إلى 15 قتيلاً، جميعهم أطفال، بالإضافة إلى عشرين جريحاً، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر إدارية وأخرى في الشرطة. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية غزني وحيد الله جمعة زاده، إن «15 طفلاً قُتلوا». وأوضح أن الدراجة التي كانت محملة بالمتفجرات، انفجرت على مقربة من منزل كان يجتمع فيه أشخاص للمشاركة في محاضرة عن القرآن الكريم في مقاطعة جيلان. وأكد هذه الحصيلة المتحدث باسم شرطة الولاية أحمد خان سيرات. وأفاد المتحدثان أيضاً بإصابة عشرين شخصاً آخر، بينهم أطفال، بجروح جراء الانفجار. وقال جمعة زاده، إن المنطقة التي وقع فيها الانفجار خاضعة لسيطرة حركة «طالبان». وغالباً ما تقع مواجهات بين «طالبان» والجيش الأفغاني في ولاية غزني. وأواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، قُتل 30 عسكرياً في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد إحدى قواعد الجيش.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».