مصر تتلقى دعماً طبياً من كوريا الجنوبية

TT
20

مصر تتلقى دعماً طبياً من كوريا الجنوبية

بينما واصلت كوريا الجنوبية دعم مصر بـ«مستلزمات طبية» لمواجهة جائحة «كورونا المستجد»، بدأت وزارات حكومية ومؤسسات تطبيق «إجراءات احترازية لتقليل الكثافات والتجمعات لمنع تفشي الفيروس». ووفق آخر إفادة لـ«الصحة المصرية» أعلنت «تسجيل 548 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن 25 حالة وفاة جديدة». وأكدت «الصحة» في بيان لها، أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 123701 حالة، من ضمنهم 105919 حالة تم شفاؤها، و7015 حالة وفاة».
وبحثت أمس الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع السفير الكوري الجنوبي بالقاهرة، هونغ جين ووك، مجالات التعاون المستقبلية، ودعم كوريا الجنوبية للقاهرة لمواجهة الفيروس. وبحسب بيان حكومي أمس، «تتضمن المساعدات المقدمة من كوريا الجنوبية لمصر شحنتين طبيتين، الأولى تتكون من أجهزة فحص وكشف للفيروس، والثانية كمامات». فيما شكرت وزيرة التعاون الدولي في مصر «الحكومة الكورية لمساعداتها الرسمية المتتالية لمصر منذ تفشي وباء كورونا المستجد في دول العالم، حيث كانت كوريا الجنوبية من أوائل الدول التي قدمت دعماً نقدياً لتمويل أنشطة الاستجابة الصحية الطارئة مع تفشي الفيروس، في مايو (أيار) الماضي».
من جانبه، قال سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة إن «هذا التعاون يعكس التزام الحكومة الكورية بالعمل مع الشركاء لمواجهة الجائحة»، مشيراً إلى أن «الشركات الكورية مستعدة لتصدير احتياجات مصر من المعدات والمستلزمات الطبية للمساعدة في مكافحة الفيروس، وكذلك نقل خبراتها من خلال المشاركة في المشروعات القومية المصرية في قطاع الصحة».
في غضون ذلك، بدأت الوزارات والمؤسسات الحكومية تطبيق قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بتناوب حضور العاملين في الوزارات والهيئات والجهات الحكومية، بما يسهم في «منع الكثافات والتجمعات»، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. وقرر محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، أمس، «تخفيض قوة العمل بالوزارة والقطاعات والإدارات التابعة بنسبة 50 في المائة من القوة، وذلك بالتبادل». ووجه شعراوي في بيان له أمس، القطاعات المعنية بالوزارة بـ«اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة نحو استمرار أعمال التطهير والتعقيم لمباني الوزارة، والمباني التابعة بصفة دورية، وتوفير مستلزمات التعقيم والمطهرات وتطهير وتعقيم خطوط النقل الجماعي المخصصة للموظفين». وفى السياق ذاته، وجه وزير التنمية المحلية المحافظين بـ«ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفرض الغرامات على المخالفين، والتنسيق بين وزارتي التنمية المحلية والداخلية لتكثيف الحملات المشتركة على وسائل النقل الجماعي والعام، بالتعاون بين المحافظات ومديريات الأمن، للتأكد من التزام المواطنين بارتداء الكمامات}.
مطالباً المحافظات بـ«التشديد على جميع المحلات والمطاعم والمولات التجارية بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة بشأن مواجهة الفيروس، ومعاقبة المخالفين»، مطالباً بـ«ضرورة عدم دخول المباني الحكومية الخدمية بالمحافظات دون كمامات طبية، واستمرار أعمال الورش والتطهير للمباني الخدمية».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».