زهرة أوركيد «قبيحة» ضمن السلالات الجديدة في 2020

TT

زهرة أوركيد «قبيحة» ضمن السلالات الجديدة في 2020

نشرت الحدائق الملكية بكيو بالعاصمة البريطانية لندن قائمة بأهم النباتات المكتشفة خلال 2020 تضمنت ما أطلق عليه العملاء «أقبح زهرة أوركيد» في العالم حسب ما نقلت رويترز أمس وهي من سلالة جديدة من زهور الأوركيد، التي تتسم عادة بالرقة والحيوية، اكتشفت في إحدى غابات مدغشقر.
اسمها العلمي جاستروديا أجنيسلوس وحصلت على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم»، وهي واحدة من 156 سلالة نباتات وفطريات منحها العلماء في حدائق كيو وشركاؤهم من أنحاء العالم أسماء في 2020.
وقالت كيو في قائمتها لأهم عشرة اكتشافات لهذا العام «زهرة الأوركيد التي يبلغ قطرها 11 مليمترا صغيرة نسبيا بنية اللون وقبيحة نوعا ما». وتعتمد الزهرة على الفطريات للتغذية وليس لها أوراق أو أي أنسجة أخرى للتمثيل الضوئي.
ورغم أنها مصنفة كسلالة مهددة بالانقراض فإنها تحظى ببعض الحماية نظرا لوجودها في حديقة عامة.
وتشمل الاكتشافات التي حصلت على تسمية رسمية هذا العام ست سلالات جديدة من فطر عش الغراب اكتشفت في المملكة المتحدة وشجيرات غير مألوفة عثر عليها في جنوب ناميبيا في 2010.
ورحب مارتن تشيك، كبير الباحثين في كيو بأحدث الاكتشافات وقال «بعضها يدر دخلا مهما للمجتمعات المحلية فيما قد يمكن تطوير بعضها مستقبلا إلى غذاء أو دواء».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.