أسطورة البيتلز بول مكارتني: سأكون من أوائل الحاصلين على لقاح «كورونا»

مغني فريق البيتلز السابق بول مكارتني (أ.ف.ب)
مغني فريق البيتلز السابق بول مكارتني (أ.ف.ب)
TT

أسطورة البيتلز بول مكارتني: سأكون من أوائل الحاصلين على لقاح «كورونا»

مغني فريق البيتلز السابق بول مكارتني (أ.ف.ب)
مغني فريق البيتلز السابق بول مكارتني (أ.ف.ب)

نشرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن مغني فريق البيتلز السابق الشهير بول مكارتني تعهَّد بأن يكون من أوائل مشاهير العالم الذين يتلقون لقاح «كوفيد - 19».
وسيكون مكارتني (78 عاماً) ضمن الفئة الثالثة من المؤهلين لتلقي اللقاح ضمن الفئة العمرية التي تجاوزت 75 عاماً. وقد عبر عن اعتقاده أن اللقاح يكفل لبريطانيا سبيلاً للخروج من الأجواء الكئيبة لجائحة «كوفيد - 19».
وقال خلال مقابلة أجرتها معه الصحيفة: «اللقاح سيخرجنا من هذا. أعتقد أننا سنجتاز الأمر وتوفر اللقاح نبأ رائع، سأحصل عليه فور السماح لي».
وذكر مكارتني أنه متحمس للعودة إلى خشبة المسرح في أقرب وقت ممكن بعد إلغاء مهرجان غلاستونبري هذا العام.


مقالات ذات صلة

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير.

هبة القدسي (واشنطن)
صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سماعة طبية جديدة قد تحدث ثورة في علاج أمراض القلب

تشهد التقنيات الطبية القابلة للارتداء تطوراً كبيراً (جامعة جنوب أستراليا)
تشهد التقنيات الطبية القابلة للارتداء تطوراً كبيراً (جامعة جنوب أستراليا)
TT

سماعة طبية جديدة قد تحدث ثورة في علاج أمراض القلب

تشهد التقنيات الطبية القابلة للارتداء تطوراً كبيراً (جامعة جنوب أستراليا)
تشهد التقنيات الطبية القابلة للارتداء تطوراً كبيراً (جامعة جنوب أستراليا)

كشف باحثون من جامعة «سيتي هونغ كونغ» في الصين، عن سماعة طبية تعد الأحدث ضمن «أجهزة استشعار صوت القلب القابلة للارتداء»، مؤكدين على أن هذه الابتكارات تمهد الطريق أمام رؤى تشخيصية في الوقت الفعلي يمكن أن تعزز بشكل كبير نتائج فحص المرضى وكفاءة الرعاية الصحية.

ويقول الباحثون إن «أجهزة استشعار صوت القلب القابلة للارتداء» تمثل تحولاً كبيراً في رعاية القلب، حيث توفر مراقبة مستمرة وغير جراحية مع إمكانية إحداث ثورة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وتشخيصها وعلاجها.

وتحظى سماعة الطبيب التقليدية بقيمة كبيرة في عمليات تشخيص مشاكل القلب، ولكنها تفشل عندما يتعلق الأمر بالمراقبة المستمرة.

ووفق الدراسة المنشورة في دورية «سمارت مات» التي تعنى بأبحاث المواد الذكية، تفرض أمراض القلب والأوعية الدموية عبئاً مثيراً للقلق على الصحة العالمية؛ ما يؤكد على الحاجة الملحة للتدخل المبكر. ويقول الدكتور بي لوان كو، الأستاذ المشارك في جامعة سيتي هونغ كونغ وأحد باحثي الدراسة: «يمثل عملنا على أجهزة قياس صوت القلب القابلة للارتداء خطوة كبيرة إلى الأمام في الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية ومراقبتها».

وأضاف في بيان، نشر الثلاثاء: «إن هذه الأجهزة تتمتع بإمكانية توفير بيانات أكثر دقة في الوقت الفعلي عن صحة القلب، ما يؤدي إلى إحداث ثورة في الطريقة التي ندير ونفهم بها صحة القلب». وظهرت التكنولوجيا القابلة للارتداء كحل تحويلي؛ لتتيح تتبعاً مستمراً وفي الوقت الفعلي لأصوات القلب. ومع ذلك، لا تزال تحديات مثل حساسية الرصد وراحة المستخدمين ودقة البيانات تعيق تبنيها على نطاق واسع.

يقول الباحثون إن التطورات الجديدة تمكن المرضى من السيطرة بشكل استباقي على صحة قلبهم، وتعزز نهجا أكثر مشاركة في إدارة الأمراض والحد من معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشددين على أن «وعد التكنولوجيا القابلة للارتداء في رعاية القلب يشير إلى قفزة أمل نحو مستقبل أكثر صحة وأكثر استنارة».

ويضيفون أن النتائج تبرز كيف يمكن للابتكارات التكنولوجية سد الفجوات في مراقبة صحة القلب، كما تكشف أهمية المواد المتقدمة ومبادئ التصميم المحسّنة في معالجة هذه التحديات.