بدء تجارب لقاح فيتنامي على البشر

فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)
فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)
TT

بدء تجارب لقاح فيتنامي على البشر

فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)
فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)

أعلن مدير في مركز وطني للبحوث الطبية في فيتنام بدء تجارب للقاح «نانوكوفاكس» أمس (الخميس)، وهو أول لقاح محلي الصنع لفيروس كورونا في فيتنام، على البشر.
وقال هو آن سون، نائب مدير المعهد العسكري للبحوث الطبية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «في المرحلة الأولى، سوف نختار مجموعة من 60 متطوعا». وأضاف: «هذا الصباح انتهينا من تطعيم ثلاثة أشخاص». وأضاف: «سوف تتم مراقبتهم لمدة ثلاثة أيام، وإذا ظلوا في حالة جيدة فسوف نواصل تطعيم الباقين».
يشار إلى أن التجربة هي الأولى من ثلاث مراحل لاختبار اللقاح. وسوف تشمل المرحلة الثانية تجربة اللقاح على ما بين 400 و600 متطوع، وفقا لتقارير وزارة الصحة.
وقال باحثون لوسائل إعلام محلية إنه سوف يتم تعيين هيئة مراقبة مستقلة لضمان سلامة المشاركين المتطوعين وضمان الصلاحية العلمية للنتائج. ومن المتوقع أن يكون سعر لقاح نانوكوفاكس، الذي طورته شركة نانوجين فارماسوتيكال بيوتكنولوجي، نحو 5 دولارات. كما أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم للقاح في مايو (أيار) 2021. وسجلت فيتنام قصة نجاح عالمية في مواجهة وباء كورونا. وتم تسجيل 1405 حالات إصابة فقط و35 حالة وفاة، في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 95 مليون نسمة.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».