ثلوج كثيفة تحبس 1000 سيارة شرق اليابان

امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا  (كيودو/ رويترز)
امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا (كيودو/ رويترز)
TT

ثلوج كثيفة تحبس 1000 سيارة شرق اليابان

امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا  (كيودو/ رويترز)
امرأة تزيل الثلوج في شارع بمدينة يوذاواوا في مقاطعة نيجاتا (كيودو/ رويترز)

علقت نحو ألف سيارة وسط عاصفة ثلجية هائلة ضربت شرق اليابان متسببة في تساقط كثيف للثلوج في المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة كيودو للأنباء بأن عدد السيارات العالقة على طريق كان - إيتسو السريع المغطى بالثلوج بين بلدة تسوكيونو وبلدة يوزاوا شمالي طوكيو ارتفع إلى حوالي ألف سيارة.
وقال أحد السائقين لهيئة الإذاعة اليابانية إنه وزميله كانا في السيارة حين تقطعت بهما السبل تحت الثلوج الكثيفة لمدة تسع ساعات. وأضاف: «المشكلة أننا لم نستطع الذهاب لدورة المياه».
وأدى تجدد تساقط الثلوج إلى تراكمها إلى 181 سنتيمترا في يوزاوا وإلى 88 سنتيمترا في مدينة أونوما، وفقاً لوكالة كيودو. وعلقت نحو 200 سيارة بشكل مؤقت في الثلوج الكثيفة في طريق جوشينتسو السريع بوسط اليابان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من انهيارات ثلجية ومزيد من الاضطرابات المرورية في شرق ووسط اليابان والمناطق الساحلية في بحر اليابان، حيث من المتوقع سقوط المزيد من الثلوج على مناطق واسعة من البلاد.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».