{كورونا} يلغي جولة لـ{باليه موسكو» في تايوان

TT

{كورونا} يلغي جولة لـ{باليه موسكو» في تايوان

أعلن مركز القيادة المركزية لمكافحة الأوبئة في تايوان إلغاء جولة عيد الميلاد (كريسماس) لفرقة «باليه موسكو الكلاسيكي» بعد أن ثبتت إصابة ثمانية من أعضائها، وعددهم 52 عضوا، بفيروس كورونا.
وكان من المقرر أن تقيم فرقة الباليه ستة من عروض «بحيرة البجع» و«كسارة البندق» في تايبيه وخمسة عروض في الميناء الجنوبي لمدينة كاوشيونج.
وقال رئيس المركز التايواني ووزير الصحة تشين شيه تشونج إن جميع الأعضاء، الذين حصلوا على شهادات بنتائج فحوص سلبية قبل السفر إلى تايوان، تم وضعهم في فنادق للحجر الصحي في غرف فردية منفصلة بعد وصولهم
في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) وإجراء الفحوص لهم على نفقة راعي الجولة بعد نهاية فترة الحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين يوم الاثنين.
وثبتت إصابة أربعة أعضاء بالفيروس وتم نقلهم إلى المستشفى رغم عدم ظهور أعراض كورونا عليهم. ورغم أن مخاطر العدوى كانت منخفضة، قرر مركز القيادة المركزية لمكافحة الأوبئة وشركة «UDN FunLife» الراعية للجولة إلغاء العرض الأول من أمس الأربعاء.
ونظرا لنقل أربعة أعضاء آخرين إلى المستشفى بعد أن ثبتت إصابتهم في مجموعة ثالثة من الفحوص الخميس، قال تشين إن الأعضاء الـ44 الباقين يخضعون لفترة «حجر صحي منزلي» لمدة 14 يوما في فندقهم الحالي.
وقال تشين إنه كان من الضروري إلغاء العروض المتبقية «من أجل السلامة وراحة البال».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.